كتب أحمد الجعفرى
عبر النائب البرلمانى كابتن طيار محمود عادل شعلان، عن أسفه إزاء حادث الطائرة المصرية المفقودة، مقدماً تعازيه لأهالى الشهداء الذين راحوا ضحية الحادث، قائلاً: حادث الطائرة المفقودة يمثل نكسة ونأمل من الله أن تمر تلك الأيام بسلام دون مشاكل، وما حدث قضاء وقدر.
وأضاف "شعلان" فى تصريحات لـ"برلمانى": إنه لم يصدق الادعاء اليونانى بشأن العثور على حطام الطائرة المصرية بجزيرة "كارباثوس"، لعدم توثيقه بالأدلة حتى الآن، خاصة أن شركة مصر للطيران نفت صحة تلك المعلومات.
وأكد "شعلان" أن طراز الطائرة المصرية المفقودة (إيرباص (A320 نوع جيد جداً، ولكن قد يكون هناك خطأ فنى حدث فى الطائرة أثناء إقلاعها أدى إلى سقوطها، أو قد يكون هناك خطأ بشرى من قائد الطائرة، مشيراً إلى أن الصندوق الأسود يمثل مفتاح اللغز، والعثور عليه مبكراً يعجل بالكشف عن الحقائق الخفية فى الحادث.
واستطرد "شعلان": الطائرة (إيرباص (A320 فى الغالب لا تعانى من مشاكل فنية لا فى المحركات ولا أى جزء آخر من أجزائها، ولو كان بها مشاكل فنية، لكان هناك المئات من حوادث الطائرات الأسبوعية واليومية خاصة فى منطقة الشرق الأوسط التى تعتمد بشكل كبير على تلك الطائرة، وهى الطراز المفضل لشركات الطيران فى كل من السعودية وليبيا ومصر، وأعتقد أن آخر حادث لطائرة "إيرباص" كان فى التسعينات.
وانتقل "شعلان" للحديث عن سيناريو الحادث الإرهابى قائلاً: لا يمكن الحديث عن وجود عمل إرهابى من عدمه إلا بعد العثور على حطام الطائرة وتشرع جهات التحقيق فى ممارسة مهام عملها لكشف ملابسات السقوط؛ وإذا كان هناك حادث إرهابى، فمصر لن تكن متهمة بالتقصير أو الإهمال، وذلك لكون الطائرة قادمة من باريس، وعليه فإن المسئول عن عملية تأمين وتفتيش الطائرة حتى إقلاعها من مطار "شارل دى جول" بفرنسا.