كتب محمد رضا
احتلت قضية الشاب الإيطالى "
جوليو ريجينى" الذى عثر عليه مقتولًا فى شوارع القاهرة، الصدارة على رأس اهتمامات الرأى العالم المحلة والعالمى، خلال الأسابيع الماضية، التى تصاعدت أبعادها عقب موقف الدول الأوروبية تجاه مصر من خلال البرلمان الأوروبى، الذى اتجه لاتخاذ قرارات بوقف المساعدات الموجهة لمصر.
ويجيب "برلمانى"، عن أهم سؤال فى هذه القضية التى شغلت الرأى العام المصرى والعالمى، وهو كيف يتمكن التشكيل العصابى المتورط فى قتل "جوليو ريجينى" من اصطياد ضحاياه؟، فمن واقع بيان وزارة الداخلية التى أوضحت فيه أبعاد القضية وتفاصيلها منذ لحظة قتل الشاب الإيطالى وحتى ضبط العصابة وتصفيتها، يتضح لنا أن كلمة السر التى لجأ إليها التشكيل العصابى لخديعة ضحاياه هى انتحال صفة ضباط شرطة.
وأوضح بيان وزارة الداخلية، أن التشكيل العصابى تركز نشاطه فى نطاق القاهرة الجديدة، وتخصص فى انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، حيث تبين من فحص فريق البحث لكشف غموض القضية، تعدد بلاغات السرقة بالإكراه وانتحال الصفة فى عدد من المناطق، وهو ما أسفر بعد جهود فريق البحث التوصل إلى التشكيل العصابى، الذى تمت تصفيته بالكامل خلال مواجهة بالأعيرة النارية مع رجال الشرطة.
جوليو ريجينى
