كتب محمود العمرى
يواجه ملف الآثار فى مصر عددًا من الصعوبات والتحديات طوال الفترة الماضية، وبعد خروج الدكتور ممدوح الدماطى فى التغيير الوزارى الأخير، اليوم الأربعاء، وصعود الدكتور خالد العنانى إلى موقع وزير الآثار، انتقلت هذه الملفات والتحديات من مكتب الدماطى إلى مكتب العنانى، وفيما يلى يرصد "برلمانى" أهم وأبرز الملفات والقضايا التى تخص ملف الآثار ومهام الوزارة.
1- ضعف الحالة الأمنية فى المناطق الأثرية، وعدم وجود الطاقة البشرية اللازمة للتأمين، ونقص التمويل، والبيروقراطية، والتداخل مع بعض المؤسسات الأخرى، وأبرزها وزارة السياحة.
2- نقص التمويل يعد من أهم التحديات التى تواجهها الوزارة ويواجهها الوزير الجديد، فدخل وزارة الآثار الشهر الماضى بلغ 21 مليون جنيه فقط، فى حين أن مرتبات العاملين تكلف الوزارة 77 مليون جنيه شهريًا.
3- مشروع تطوير منطقة آثار الهرم أحد أبرز التحديات، خاصة وأن هذا المشروع بدأ منذ العام 2009، وتوقف فى 2011 بسبب تردى الأحوال الاقتصادية والأمنية التى كانت تعانيها مصر خلال تلك الفترة.
4- الترميمات الخاطئة المنتشرة بالمعابد المصرية، وتلك العمليات قديمة التى يرجع بعضها لعام 1895، إضافة إلى عمليات بيع قطع من أحجار الأهرامات وتهريب الآثار.
5- أزمات العمال فى وزارة الآثار بالمحافظات، والقرارات التعسفية حول نقل المتخصصين فى مجال الآثار إلى قطاع الآثار المصرية، ما يُعدّ أمرًا مخالفًا للوائح، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية اعتراضًا على هذا الأمر.
6- اقتحام وسرقة بعض المتاحف والمخازن التابعة للوزارة بالمحافظات، وكان أبرز هذه العمليات خلال الفترة الماضية، سرقة متحف ملوى بالمنيا وسرقة مخازن سقارة.
الدكتور خالد العنانى وزير الآثار الجديد
