الأربعاء، 15 مايو 2024 11:57 ص

حزب التجمع: لغة الخطاب الدبلوماسى المصرى حققت تغيير واضح فى مواقف الدول الغربية

حزب التجمع: لغة الخطاب الدبلوماسى المصرى حققت تغيير واضح فى مواقف الدول الغربية  حزب التجمع
الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 06:00 م
كتبت إيمان علي
قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن القمة العربية الطارئة في المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الحالية ، تأتي في وقت يحتاج فيه العرب لإبراز رأي عربي موحد تجاه العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، والقوى الدولية الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبية عديدة، وكذلك التأكيد أمام العالم كله على صلابة الموقف الجماعي العربي الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية من المحيط للخليج، كما تمثل القمة ضغطًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية لدفعها لقبول وقف الحرب التى أسفرت عن استشهاد أكثر من 11 ألف شهيد حتى الأن ، بخلاف عشرات الألاف من الجرحى و المصابين.
 
و أشار فؤاد، إلى أهمية التركيز أيضًا خلال القمة على الدفع نحو إدخال المزيد من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، الذين يواجهون حصارًا يخالف كل قواعد القانون الدولي، ويضرب كافة المبادئ الإنسانية، مضيفا أن القمة العربية تأتي استكمالًا لقمة القاهرة للسلام التي شهدت تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر الحاسم للتهجير القسري للفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وكذلك الوقوف ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية .
 
و أشاد فؤاد، بالدور المصري خلال الأسابيع الماضية منذ بداية العدوان، و الذي أوضح أهمية المسار الإنساني في لغة الخطاب الدبلوماسي، وما أسفر عنه من تغير واضح في مواقف الدول الغربية، و فرض الإرادة المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، وربطها بإجلاء الرعايا الأجانب من معبر رفح، و كذلك استمرار الاتصالات المكثفة بين القاهرة و عواصم صنع القرار في العالم  لوقف الحرب، واستنئاف المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية .
 
ودعا مساعد رئيس التجمع، إلى ضرورة خروج القمة العربية بتوصية لحل الخلاف الفلسطيني / الفلسطيني، الذي يمثل الأن أحد أهم العقبات أمام حل القضية، و تشكيل آلية عربية لحل هذا الخلاف لقطع الطريق على محاولات استمرار الاحتلال وبقاء الوضع كما هو عليه لأطول مدى زمني و كذلك توصيل رسالة واضحة لقادة الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن أمان الشعب الإسرائيلي نفسه لن يتحقق إلا عبر تسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطيني.
 

print