الجمعة، 03 مايو 2024 03:22 ص

النائب جمال أبو الفتوح: كلمة الرئيس السيسي بقمة القاهرة للسلام خاطبت الضمير العالمى للإنسانية

النائب جمال أبو الفتوح: كلمة الرئيس السيسي بقمة القاهرة للسلام خاطبت الضمير العالمى للإنسانية جمال أبو الفتوح
الأحد، 22 أكتوبر 2023 05:00 ص
سمر سلامة
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة القاهرة للسلام، خاطبت الضمير العالمي للإنسانية لإنهاء أزمة القضية الفلسطينية، والتي أكدت على أن القمة تأتي في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا قبل مصالحنا، وحق المواطن في الحياة، ما يجعل شعوب العالم  أجمع تترقب خروج القمة بنتائج حاسمة وواضحة في مواجهة التصعيد العسكري الحالي منذ 7 أكتوبر الجاري في إسرائيل والأرض الفلسطينية، مشددة على أنه يجب الوصول إلى حل وسلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية وبما يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
 
وأشار أبوالفتوح، إلى أن خطاب الرئيس السيسي جسد رفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية والتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بقوله أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل لن يحدث في كل الأحوال على حساب مصر أبدا، مشيرا إلى أنها عكست تمسك مصر بحماية أمنها القومي والذي يعد خط أحمر لا مجال للمساس به، لافتا إلى أن عبرت بشكل صادق عن أصوات المصريين الذين احتشدوا بالميادين أمس وإرادتهم في أن تصفية القضية الفلسطينية لن يحدث على حساب مصر ابدا، لاسيما وأن قمة القاهرة للسلام تهدف للوصول إلى خارطة طريق لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام، في ظل الرفض التام لاستهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.
 
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس كشفت عما عملت عليه مصر من الانخراط لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر حال دون ذلك، مشددا أنها طالبت بضرورة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لحماية ودعم الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها حملت رسالة بأهمية التعامل مع جذور الأزمة الراهنة والعمل على استئناف عملية السلام، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967، وهى الخيارات التى أكدت عليها مصر دوما فى كافة المحافل الإقليمية والدولية وضمن مسارات وإطارات متعددة منها إطار ميونخ الذى تم تشكيلها قبل سنوات ويضم مصر والأردن وألمانيا وفرنسا.

print