الإثنين، 13 مايو 2024 03:17 ص

رئيس "دفاع النواب" : "تهجير الفلسطنين" أمر مرفوض وارتياح بالشارع المصري تجاه قرارات القيادة السياسة

رئيس "دفاع النواب" : "تهجير الفلسطنين" أمر مرفوض وارتياح بالشارع المصري تجاه قرارات القيادة السياسة النائب أحمد العوضي
الأحد، 15 أكتوبر 2023 09:50 م
كتبت - نورا فخرى
قال اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، وأحد المشاركين بإجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بصفته النيابية، إن القضية الفلسطينية علي رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1984، مؤكدا استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومي المصري. 
 
وأضاف العوضي، في تصريحات خاصة ل"برلمانى" أن التهجير القسري للفلسطنين وايجاد وطن بديل في "سيناء" أمر مرفوض، لأنه يصفي القضية الفلسطينية، مستنكرا مساعي إسرائيل لحل المشكلة علي حساب دول الجوار، قائلا : "الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صراحة بأن الأمن القومي خط أحمر". 
 
وتابع العوضي، أن إجتماع مجلس الأمن القومي شهد التأكيد علي استمرار تقديم كافة الدعم للشعب الفلسطيني، وتكثيف الاتصالات الدولية علي أعلي مستوي  للحيلوله دون مزيد من التصعيد الذي يشهده القطاع من استهداف اسرائيل للنساء والأطفال وكذا مع المنظمات الدولية الاغاثية لايصال المساعدات المطلوبة ، قائلا : " نري كمية ما ألقي علي القطاع من قنابل خلال أيام، تكاد تعادل ما ألقته أمريكا في حربها علي أفغانستان". 
 
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلي أن كل الجهود المبذوله من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياح لدي الشارع المصري. 
 
وشدد "العوضي" علي أنه لا حل للقضية الفلسطنية إلا بحب الدوليتن، ومحاولات اسرائيل تصفيه القضية علي حساب الجوار أمر مرفوض، ونؤكد أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري.   
 
وأكد "العوضي" علي أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع، مشيرا إلي النداءات التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيه العمل التنموي لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني، وفتح مطار العريش لاستقبالها إنما ثقة علي أهمية وضرورة وصولها للفلسطنين.   
 
ووصف "العوضي" القصف الاسرائيلي للمعبر علي الجانب الفلسطيني بما يحول دون عمله بكفاءه لوصول المساعدات، أمر كارثي، وجريمة في حق الانسانية، متسائلا : " أين القانون الدولي والمنظمات المتشده باسم حقوق الانسان". 
 

print