يعد "تكافل وكرامة" هو البرنامج الأهم على مستوى الحماية الاجتماعية لتقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، وذلك عن طريق الاستهداف الموضوعى للأسر التى لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو من هم لديهم عجز كلى أو إعاقة.
وأولت الدولة اهتماما بعد ثورة 30 يونيو لزيادة أعداد المستفيدين ببرنامج تكافل وكرامة، ووجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، الشكر للرئيس السيسى، على قراره بزيادة مبلغ الدعم النقدى «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بدءًا من شهر إبريل 2023، وطبقا للبيان المالى لعام 23/24،
فإنه قد تم زيادة أعداد المستفيدين من برنامج معاش تكافل وكرامة ليصل لأكثر من 5.0 مليون أسرة، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من البرنامج بنسبة 25% بتكلفة سنوية قدرها 6.4 مليار جنيه.
وتتمثل جهود الدولة على مستوى برنامج "تكافل وكرامة":
- زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى إلى ما يقرب 5.2 ملايين أسرة بعد زيادة مليون أسرة إضافية.
- موازنة الدعم النقدى وصلت إلى31 مليارا و80 مليون جنيه.
- زيادة الدعم النقدى المقدم من التحالف الوطنى للعمل الأهلي والذي يدعم حوالى 600 ألف أسرة بما يقرب 34 مليار جنيه و500 مليون كإجمالى موازنة الدعم النقدى الموجه للأسر في مصر.
- قاعدة المستفيدين زادت تدريجيا من 1,7 مليون أسرة في 2014 إلى 5 مليون أسرة على مدار السنوات الماضية.
- بلغت مخصصات برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" ضمن الجهود المبذولة لتطوير شبكات الأمان الاجتماعي، حوالي 121 مليار جنيه، خلال الثمان سنوات السابقة، بمعدل نمو 591% مقارنةً بالسنوات الثمان التي سبقتها.
- توجيه أكثر من 67 % من مكونات البرنامج إلى المناطق الأكثر احتياجا.
- 74٪ من المستفيدين من الدعم النقدى سيدات.
وطبقا لتصريحات مسبقة للدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، أن توجيه الدعم لغير المستحقين قبل إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى عام 2016، كان بواقع 70% من الدعم يصل لـ 30% من الفئات الغنية فى المجتمع، ونجحت الدولة من خلال برنامج تكافل وكرامة في تغطية جميع المحافظات الـ27 في 5630 قرية وعزبة ونجعًا في 345 مركزًا إداريًا بتلك المحافظات.
تكافل وكرامة
