"النواب" يحتفون بذكرى انتصارات العاشر من رمضان: المقاتل المصرى حطم نظرية "الجيش الذى لا يقهر"

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد، والتى ترأسها المستشار أحمد سعد، احْتِفَاءً واسع بذكرى العاشر من رمضان، بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، "حرب أكتوبر 1973" ، حيث حطم المقاتل المصرى أسطورة خط بارليف، ومحا نظرية "الجيش الذى لا يُقهر، حسبما أكد النواب.

وقال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الـ10 من رمضان أحد الأيام الخالدة فى تاريخ العسكرية المصرية، حيث استطاع المقاتل المصرى أن يُحقق المفاجأة واقتحام المانع المائي، ليمحو إلى الأبد نظرية الجيش الذى لا يقهر.

وفى هذا الصدد، هنأ "العوضى" الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة بهذه المناسبة، وكافة أفراد جيش مصر، رمز العزة والكرامة.

ووجه "العوضي" تحية فخر واعتزاز لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا من أجل رفعة الوطن، وكذا جيل أكتوبر من القادة والضباط وضباط الصف والجنود، وبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

كما هنأ النائب محمد صلاح أبو هميلة رئيس برلمانية الشعب، الشعب المصرى والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى الـ10 من رمضان، قائلاً: " نتذكر شهدائنا وانتصارنا فى هذه الحرب".

أيضا كانت تهنئة النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، للشعب المصرى وجيشها، بانتصارات 10 رمضان، حيث أسقط الجيش المصرى تحت صيحة "الله أكبر" خط بارليف" الذى ظن العدو أنه لا يقهر، مشيراً إلى ان الانتصار جاء بعد صمود من كافة الشعب لمدة 6 سنوات ولم يكن هناك صوت يعلو فوق صوت المعركة.

كما وجه التحية إلى أرواح الشهداء، الذين سقطوا دفاعا عن أرض مصر، مشيراً إلى أن التطرف الذى يتبناه الكيان الصهيونى يهدد الأمن والسلم، وأن المذابح التى تنتهك فى حق الشعب الفلسطيني، تتناقض مع جميع الاتفاقيات، قائلاً: " إذا عدتم عدنا".

كذا أيضا كانت تهنئة النائب أيمن أبو العلا، رئيس برلمانية حزب الإصلاح والتنمية، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجيش مصر والشعب المصري، بمناسبة الـ10 من رمضان، يوم الفخر فى تاريخ الأمة المصرية، وأعاد الكرامة للأمة العربية، ولمصر الجزء الغالى من أرضها حيث سيناء.