كتب تامر إسماعيل
أكد الدكتور محمود حسين، نائب حزب مستقبل وطن عن محافظة بورسعيد، أنه يرفض دعوة الرئيس لعدد من أعضاء جماعة مصنفة إرهابية لمتابعة قضية منظورة أمام القضاء المصرى .
وأضاف حسين، أن شعب بورسعيد الذى كتب تاريخه بدماء أبنائه وقدم لمصر شهداء فى حروبها ضد أعداء الداخل والخارج ومازال حتى اليوم، يقدم شهداءً للوطن لا يمكن أن يقبل محاولة البعض توصيفه بأنه شعب قاتل ويلصق به الاتهامات، مؤكدًا أن بورسعيد وشعبها كانت شرارة ثورة 30 يونيو، وأن هذا الشعب العظيم وقف أمام إراقة الدماء من الجيش والشرطة والمدنيين ولا يمكن أبدا لبورسعيد وشعبها أن تقبل الإهانه من مجموعة لم تقدم لمصر سوى التخريب والحرق والتدمير.
وتابع النائب، أن وأهل بورسعيد لن ينسوا شباب بورسعيد المحبوسين على ذمة القضية كما أنهم لن ينسوا ولن يتركوا حق ٥٣ شهيدًا سقطوا فى أحداث بورسعيد، وأن احترامنا للقضاء والتحقيقات ليس معناه غض النظر عن متابعة القضية أو التفريط فى حق الشهداء وأبناء بورسعيد المحبوسين على ذمة القضايا، وإنما معناه احترام السلطة القضائية ومساعدة مؤسسات الدولة على استرداد عافيتها فى إطار تفعيل القانون، موضحًا أنه يرفض لما يصدر من هتافات وأفعال غير مسؤولة من هذه الفئة التى أهانت شعب بورسعيد وأهانت رموز الدولة ومؤسساتها .
وأبدى حسين، استغرابه من القبض على عدد من متضررى الإسكان ببورسعيد والمطالبين بحقوقهم فى حين يكافئ من يسبون الدولة والجيش والشرطة والرموز الوطنية بدعوتهم للحوار ومتابعة قضية منظورة أمام القضاء، مضيفًا أن بورسعيد شعبًا وقيادات تنفيذية ونواب لن يقبلوا أبدًا بإهانة بورسعيد وشعبها، مؤكدًا أن شعب بورسعيد يحترم أحكام القضاء ومؤسسات الدولة وينتظر من الدولة أن تولى هذا الشعب والمحافظة التقدير الذى يليق به وبدوره التاريخى الذى شهد به العالم أجمع.
وناشد محمود حسين، أبناء بورسعيد ومشجعى النادى المصرى الحفاظ على الصورة المشرفة لهذا الشعب العظيم، والحذر من اندساس البعض فى التجمعات السلمية المدافعة عن حقوق وكرامة شعب بورسعيد لإثاره الفتن التى من شأنها الوقيعة بين الشعب البورسعيدى والدولة المصرية والقيادات الأمنية والتنفيذية لتحقيق مصالح جماعة بعينها أو تنظيم بعينه على حساب بورسعيد وشعبها .