الثلاثاء، 14 مايو 2024 07:41 م

رئيس مجلس النواب: أزمات الوطن العربى تٌبحث خارجه بحضور أطراف أجنبية

رئيس مجلس النواب: أزمات الوطن العربى تٌبحث خارجه بحضور أطراف أجنبية الاتحاد البرلمانى العربى
السبت، 15 ديسمبر 2018 01:30 م
كتبت: نورا فخرى
قال رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلمانى العربى الدكتور على عبد العال، إن كافة الأزمات والصراعات فى الوطن العربى صارت تبحث وتناقش خارجه، وفى حضور أطراف غير عربية، وذلك فى غياب الحل العربي والدور العربى المؤثر لوقف هذا النزيف.
 
 
وقال عبد العال- في الكلمة التى ألقاها بالإنابة عنه نائب رئيس البرلمانى العربى سعد الجمال في افتتاح الدورة الـ24 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي اليوم السبت، إن السنوات الماضية وتحديدا العقدين الماضيين شهدت تغيرات وأحداثا كبيرة وعنيفة وكان لمنطقتنا العربية النصيب الأوفر منها بل وأصبحت بلداننا وأوطاننا العربية مسرحا للصراعات الدولية فى شكل نزاعات دموية مسلحة وحروب أهلية وفتن طائفية وتدخلات خارجية وأطماع دولية وإقليمية.
 
وأضاف عبد العال، أن كل ذلك تواكب معه تفشي الإرهاب الأسود والتطرف المقيت دينيا و سياسيا واجتماعيا بما إنعكس علي الشعوب والأوطان بالدمار والخراب من العراق الي اليمن ومن سوريا إلي ليبيا والصومال، فضلا عما أصاب القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية المحورية من انتكاسات عميقة نتيجة الانحياز الأمريكي الفاضح ووحشية وشراسة المحتل الصهيوني.
 
وقال نائب رئيس البرلمانى العربى سعد الجمال، إنه بالإنابة عن رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال الموجود حاليا خارج البلاد في مهمة برلمانية- في زيارة لكوريا الجنوبية- أرحب بكم ترحيبا أخويا صادقا في بلدكم الثاني مصر في مجلس النواب حصن الديمقراطية والحرية .
 
وتابع: إن اتحادنا البرلماني العربي الذي ولد من رحم قوميتنا العربية واتساقا مع كل عوامل التوحد العربي لأمتنا الفتية تاريخيًا وجغرافيًا ولغة وثقافة وعقيدة، يمثل نموذجا حيا وإيجابيا لتوحد وتجمع الشعوب العربية، ويعكس طموحاتها وأحلامها المشروعة فى وحدة عربية شاملة وقوية تصون مكتسباته وتحمى حقوقه وكيانه.
 
واستطرد: المولي عز وجل أنعم على أمتنا العربية بالوفير من الثروات الطبيعية والأهم الثروة البشرية المتمثلة فى شعوبها الفتية وشبابها الناهض الواعد، والتى تحتاج إلى نهضة شاملة فى العلوم والثقافة والمعرفة، مع ترسيخ معانى الانتماء والوطنية والحفاظ على التقاليد والتراث العربى الأصيل، حتى تعود لأمتنا العربية مكانتها وريادتها مرتكزة على حضارتها العريقة، ومستقبلها الواعد المشرق بأذن الله.
 

 


الأكثر قراءة



print