أكد النائب تادرس قلدس، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن هناك اتجاه جديد فى الدول الاجنبية لفرض ضرائب على شركة فيس بوك، نظراً لما تحققه من ايرادات عالية دون دفع ضرائب مستحقة داخل البلاد التى تقوم باستخدام الموقع وتستفيد منه، مشدداً بضرورة أن تتبع مصر نهج الدول الأجنبية وتقوم بفرض رقابة صارمة على فيس بوك وتعمل على تحصيل الضرائب عليه.
وأضاف أن الخطر الذى أصبحت تمثله مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة موقع فيس بوك على حياه المصريين، أصبح يزداد يوماً بعد آخر خاصة فى ظل الإقبال الكبير الذى يشهده يومياً وتحول المصريين إلى حالة من الإدمان له، وذلك بسبب الوسائل التى يتبعها الموقع لجذب الناس والتعرف على أسرار حياتهم بشكل أوسع دون أن يشعروا فى سبيل تحقيق مكاسب طائلة من وراء ذلك.
وأوضح النائب أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت تمس الأمن القومى المصرى بشكل مباشر، من خلال نشر الشائعات والصفحات التحريضية التى تسيء لمصر وتحاول النيل من أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى استغلال المستخدمين المصريين وتحقيق أرباح طائلة من ورائهم دون أن يشعروا، لافتا إلى ضرورة الانتهاء من قانون الجريمة الإلكترونية لمواجهة الحرب الإلكترونية فى مصر وفرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعى.
كان عدد من أعضاء البرلمان أكدوا على سعيهم نحو تقديم وإقرار تشريع قانون يجيز فرض ضرائب على الإعلانات على مواقع السوشيال ميديا وفيس بوك ، وفى نفس الوقت دعت 9 وكالات أنباء أوروبية ، إلى فرض بدل مالى على شركات الإنترنت العملاقة مقابل حقوق الملكية لاستخدام المحتوى الإخبارى الذى تجنى منه أرباحا طائلة.