وأضافت النائبة فى بيان لها، أنه لا يوجد مسلم يقتل مسلما وهو يؤدى صلاة الجمعة، وبالتالى فهذه الجماعات انكشفت أمام العالم بأنها ضد الدين والإنسانية وتسعى إلى القتل والدمار والحرق فقط، مؤكدة أن الإرهاب يمثل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، يستوجب المساءلة والمحاسبة وبالتالى لا بديل عن ملاحقة الإرهابيين وضمان منع إفلاتهم من العقاب.
وطالبت النائبة، بالعمل الجماعى الدولى لمكافحة الإرهاب وملاحقة الدول والكيانات المسئولة عن دعم الإرهاب وتوفير التمويل والتدريب والتسليح للإرهابيين، فضلا عن منح ممثليهم الملاذات الآمنة.
وكان النائب العام أصدر بيانا كشف فيه أن عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 عضوا تكفيريا يرفعون علم داعش، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب مسجد الروضة بشمال سيناء ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين، وتبين أن التكفيريين قد حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعى وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات، ونتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص من المصلين بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين.