وكيل حقوق الإنسان بالبرلمان يطالب بدعم الجهاز الأمنى ماديا ولوجستيا لمواجهة الإرهاب

أكد النائب محمد عبد العزيز الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أهمية دعم الجهاز الـأمني مادياً ولوجستياً بما يمكنهم من المواجهة الفاعلية للإرهاب الأسود، مشيراً إلي أن هذا البعد شديد الأهمية والخطورة ليس أمنيآ فقط ولكن إقتصاديآ واستثماريآ وسياحيآ.

وقال الغول، في تصريحات صحفية، إن المشهد حالك السواد، الذي شهده نهار يوم الجمعة، بطعن عدد من السائحات الأوكرانيات علي شاطىء إحدي القري السياحية في مدينة الغردقة، لاسيما وأن هذه الجنسية تملأ فنادق الغردقة بعد عزوف السائح الروسى ليس محض صدفة، إنما سبقة تخطيط علي أعلي مستوي معلوماتي مخابراتي، موجهاً حديثة إلي الحكومة : مثل هذه الجرائم لا يدحضها إلا معلومة استباقية، فدعم الأجهزة المعلوماتية المصرية بالامكانيات المادية اللوجيستية بات ضرورة حتمية .. إذا أردنا مجابهة هذا النوع من الجرائم الأرهابية الخسيسة. 

وشدد النائب، علي أهميه زيادة جرعة التدريب أو تغيير خطة التدريب والتوعية لأبناء وزارة الداخلية لأنهم كالمقاتل علي جبهة القتال علي حد وصفه، ولابد من اليقظة التامة علي مدار الخدمة خوفاً علي حياة مجندي وأفراد وضباط الوزارة وحرصاً علي مستقبل وطن، وسمعه الجهاز الأمني العريق، لاسيما بعد حادث البدرشين الأخير الذي فتح فيه ثلاثه من الإرهابيين الجبناء وابل من الرصاص علي قوه أمنية دون أن تطلق القوة رصاصة واحدة. 

ولفت الغول، إلي أنه كانت هناك نقطة مضيئة وسط المشهد حالك السواد، حيث الرائد عمر رسلان الذي كان بالجهة المقابله من موقع حادث البدرشين فلم يجبن أو يتراجع إنما بادر  بإطلاق بعض الأعيرة النارية علي الإرهابيين دون تردد من خلف ساتر مناسب، رغم أنه منفردآ  بسلاحة الشخصي والإرهابيون معهم أسلحتهم وأسلحة القوة الأمنية المغدورة، واصفاً أياه بالموقف المشرف من ضابط شجاع يستحق منا جميعآ كل التقدير والإحترام