الأربعاء، 15 مايو 2024 08:10 ص

وكيل "دفاع البرلمان" يطالب بمعاقبة أسرة الإرهابى وكل من يتستر عليه

 وكيل "دفاع البرلمان" يطالب بمعاقبة أسرة الإرهابى وكل من يتستر عليه اللواء يحيي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب
السبت، 15 يوليو 2017 08:30 م
كتب – السيد فلاح

استنكر اللواء يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الحادث الإرهابي البشع الذي وقع أمس الجمعة، وأدى إلى استشهاد 5 من رجال الشرطة بمنطقة أبو صير بمركز البدرشين بالجيزة، مشيرًا إلى أن مرتكبى هذا الحادث هم مجموعة محددة للغاية تمثل خلايا عنقودية وبعضهم تم تدريبه فى الخارج وبعضهم تدرب فى الداخل فى أماكن معزولة فى الصحراء، وأعدادهم ليست كبيرة، وعلى الشعب المصرى أن يتعاون ويعى حجم المخاطر التى تهدد أمن واستقرار وأمن أبنائه فى المستقبل، ويتعاون فى الإبلاغ الفورى عن أى تحركات لهذه العناصر الإرهابية، فهما موجودين وسط الشعب المصرى، والجميع يعلم تحركاتهم ويعلم مخططاتهم وأفكارهم، ويجب أن يبلغ عليهم فورًا لأنهم خطر على مصر وأمنها القومى.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، "أن من يستشهد ويروح ضحية هذه الأعمال الإرهابية هم أبناء الشعب المصرى، ويجب توقيع عقوبة على من علم بوجود إرهابى ولم يبلغ عنه، فالأب والأم اللى قاموا بتربية الإرهابى بيكون على علم أنه له تحركات غريبة ومش منضبطة، ويمهد نفسه لعمل عدائى ضد بلده وبيخون، فلازم يبلغه لأنه هيضيع نفسه وبلده فلازم يواجه بشكل قانونى ويتحاكم قبل أن يرتكب جريمة، لأنه ممكن يتم قتله فى مواجهات مع قوات الأمن".

 

وطالب النائب اللواء يحيي كدواني، بنقلة نوعية فى أسلوب التعامل مع الإرهاب ومع من يحتضن الإرهاب ومن يتستر عليه ومن ينفق على الإرهابى، لأنه يعلم تمامًا "أن الدراجة النارية اللى اشتراها الإرهابى، ويتحرك بها من أجل القيام بعلمية إرهابية"، مشيرًا إلى أن الأب والأم والأسرة كلها مسئولة ولابد من عقاب الأسرة التى تحتضن الإرهابى، لأنه يعمل عمل مناف لأبسط قواعد الدين والعقيدة، فسيدنا محمد لم يتآمر ولم يغتال ولم تكن الدعوة الإسلامية فيها هذا النهج السيئ من النهج الذى يتبعوه الإرهابيين، وربنا سبحانه وتعالى يقول" ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"، والشعب المصرى شعب مسلم، ومصر هى الإسلام والاعتدال والوسطية، ومصر ستبقى وهؤلاء سينتهون.

 


print