الأربعاء، 15 مايو 2024 05:09 ص

وكيل "دفاع البرلمان": موقف قطر وقناة الجزيرة من حادث القدس ليس غريبًا على دولة الإرهاب

وكيل "دفاع البرلمان": موقف قطر وقناة الجزيرة من حادث القدس ليس غريبًا على دولة الإرهاب اللواء يحيي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب
الجمعة، 14 يوليو 2017 10:20 م
كتب – السيد فلاح

علق اللواء يحيي كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، على تجاهل قناة الجزيرة القطرية حادث إغلاق المسجد الأقصى، واستضافتها بعض الرموز الإسرائيلية الصهيونية، فى الوقت الذى أدانت الحكومة المصرية حادث القدس، قائلاً إن موقف مصر لا يمكن أن يقارن مع موقف أى دولة عربية أو إسلامية تجاه القضية الفلسطينية، فمصر هى من تحملت الملف الفلسطينى من قبل عام 48 وحتى الآن، فهى التى ضحت بكل ما تملك من أجل القضية وخاضت الحروب، والمأساة والأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر نتيجة تراكمية لمواجهة مصر العدو الإسرائيلى.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن المخططات الإسرائيلية ما زالت حتى الآن هى عامل رئيسى فى تدهور الأوضاع فى الشرق الأوسط فى العراق وسوريا، فسوريا تتعرض لمحاولات إسرائيلية للاستيلاء على هضبة الجولان، مشيرًا إلى أن قطر تدعم إسرائيل فى كل سياستها، وهى المنفذ لأجندة إسرائيل الصهيونية التى تفرض على قطر من جانب بعض القوى الكبرى، ولا نعجب كثيرًا من أن تقوم قناة الجزيرة فى قطر بعدم تغطية حادث إغلاق المسجد الأقصى، وقيام التلفزيون القطرى باستضافة بعض الرموز الإسرائيلية الصهيونية، فلا نعجب من هذا فقطر تدعم حماس بتعليمات من بعض القوى الإرهابية التى تستضيفها على أراضيها وتدعمها بكل الوسائل والسبل.

 

وتابع اللواء يحيي كدواني: ما حدث فى القدس هو بداية لأحداث أخرى قد تكون محبطة للشعوب العربية والإسلامية، لأن المستهدف من الأحداث المنطقة كلها، وقطر وتركيا تلعبان دورا فيها لإضعاف المسلمين وتشويه صورتهم ودفعهم لارتكاب حماقات وأفعال وأعمال لا تتفق مع الإنسانية فى شيء، والغرب يُشاهد المنطقة حتى تأكل النار بعضها وتصبح رمادا ثم يتدخل لتقسيم وفرض الأمر الواقع على هذه الشعوب المغلوبة على أمرها، مشيرًا إلى أن قطر وجميع الجهات الممولة للإرهاب لابد أن تتوقف عن أفعالها، لا بد أن يستفيق العرب جميعًا قبل فوات الأوان بالتوحد لمواجهة الإرهاب وفرض الأمر بالقوة والحسم لا مجال للتهوين تجاه هذه المخاطر والتهديدات لأن فى فتنة كبرى مزروعة وممولة ومدروسة ومدعومة من قوة إقليمية ودولية والعرب أما أن يكونوا أو لا يكونوا معارك وجود، مؤكدًا أن الأخطار التى تواجه الأمة الإسلامية والعربية أخطر من التتار.

 

 

 


print