الثلاثاء، 07 مايو 2024 02:28 م

وكيل "دفاع البرلمان" يطالب محافظ أسيوط بإعادة الشكل الجمالى لكورنيش الوليدية

وكيل "دفاع البرلمان" يطالب محافظ أسيوط بإعادة الشكل الجمالى لكورنيش الوليدية
الثلاثاء، 20 يونيو 2017 09:29 م
كتب محمد أبو عوض - أسيوط – هيثم البدرى تصوير احمد سالم

تتباهى أى محافظة من محافظات الجمهورية بالمساحات التى تمتلكها على نهر النيل، لتكون متنفسا لمواطنيها، فهى التى تجعل للمحافظة روحا، وتخلق متنفسا جماليا لسكانها، ويسارع أصحاب المشروعات الصغيرة من الشباب للتقدم للمحافظة لحجز مساحات لإقامة مشروعات تتناسب مع زائرى هذه الأماكن.

 

ولا يختلف شخصانن فى محافظة أسيوط حتى الطفل الصغير فى الشارع، على أن اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط السابق واحد من المحافظين الذين غيروا من ملامح المحافظة فى كل المجالات وفى كل القطاعات، وخاصة البنية التحتية للمحافظة من رصف وفتح طرق جديدة وصرف صحى وشبكات ومحطات مياه، وكان للجانب الجمالى وتنظيف المحافظة أهمية كبيرة فترة ولايته، فاهتم اهتماما كبيرا بكورنيش المحافظة وفتح كافتيريات وطرحها فى المزاد العلنى وقام بالتوسع فى كورنيش النيل على الجانبين واستقدم لأول مرة الفنادق العائمة وقام بإختيار لون واحد للمحافظة ووحد هذا اللون على المؤسسات والهيئات ،والعمارات السكنية إلا أن كل هذه المظاهر الجمالية دمرت تماما فى عهد المحافظ الحالى " ياسر الدسوقى " فأصبح المظهر الجمالى للمحافظة آخر اهتمامات المحافظ إن كانت هناك اهتمامات اخرى من الأساس.

وتحول كورنيش النيل أمام ابراج السعوديين الذى لا يبعد إلا امتار قليلة عن المحافظة، إلى مقلب للقمامة وانتشار الحشائش بشكل كبير وكثيف وظهور الزواحف والحشرات التى تهدد المترددين على المطاعم النهرية والمارة أما كورنيش الوليدية والذى يقع بمنطقة الوليدية التابعة لقسم ثان اسيوط والتى تقع على الناحية الغربية من نهر النيل وشمال قناطر أسيوط الجديدة وبالقرب من أهم المشروعات التى تنفذ على نهر النيل وهو مشروع قناطر أسيوط الجديدة  فحدث ولا حرج فتحول الكورنيش الى مقلب كبير للقمامة حتى أن القمامة أصبحت بدلا من  التربة الواصلة بين الطريق العام ومياه نهر النيل.

وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان : أطالب محافظ أسيوط بإعادة الشكل الجمالى لكورنيش الوليدية

فى سياق متصل قال يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، بالبرلمان، إنه سيطالب محافظ أسيوط بضرورة إعادة الشكل الجمالى لكورنيش الوليدية، الذى طاله الإهمال والعشوئية نتيجة غياب دور المحليات.

وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المحليات هى سبب الفساد، وتخلى الحكم  المحلى عن القيام بدورة يقضى على كل مظاهر الجمال داخل محافظة أسيوط.

يقول على سلطان من أبناء منطقة الوليدية أن كورنيش النيل الذى كان ملاذ سكان المنطقة والمناطق المجاورة ليلا للإستمتاع بالهواء النقى وإحتساء المشروبات من الكافتريات المقامة على جانب الكورنيش تحول الى مقلب كبير  للقمامة ومياه الصرف الصحى التى يلقيها بعض سكان المنازل القديمة بالمنطقة فضلا عن انتشار الأمراض، والأوبئة ، ووصول هذه القمامة الى نهر النيل  حتى كادت كميات القمامة أن تردم أجزاء من النيل بسبب زيادتها .

 

وأوضح عمر عبد الله من أهالى  المنطقة أن كورنيش منطقة الوليدية لا يختلف كثيرا عن باقى المساحات التى تتبع محافظة أسيوط على النيل فكلها تم تدميرها بلا استثناء عدا امتار قليلة تتوسط المحافظة وترسو عليها المراكب والمطاعم النهرية وتستقر عليها عدد من الفنادق العائمة وهى مساحات صغيرة وما دون ذلك فكلها تم تدميره واصبح مقلب قمامة كبير بعد أن كان اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط السابق  أعاد إكتشافه وجمله ولكن المحافظ الحالى ياسر الدسوقى لم يلتفت الى نظافة المساحات الكبيرة على نهر النيل وليس هذا فحسب بل لا يلتفت الى النظافة من الأساس وأصبحت شوارع محافظة أسيوط مقالب قمامة وأوبئة وأمراض حتى الشوارع القريبة من مكتبه بالديوان العام مثل شارع المحافظة والمنطقة الخلفية لمصنع الكوكاكولا القديم.

 

ويضيف على سالم " مدرس " من أهالى الوليدية أن المنطقة كان يخطط لها قديما ان تكون من اهم المناطق السياحية ، وذلك بإستغلال موقعها على نهر النيل ولكن تحول هذا الاهتمام الى تحول المنطقة الى مقلب للقامة رغم علم ورؤية الجهات التنفيذية لذلك والأدهى من ذلك ان المحافظ قد يمر على هذه القمامة فى بعض الأحيان دون تعليق وفى بعض الأحيان يقوم المسئولون فى حى شرق التابعة له المنطقة برفع القمامة اعلى الطريق ولكن ما نزل منها الى النيل او حوافة التى تتحول الى برك ومستنقعات فكأنه لا يخصهم رغم انه بيئة خصبة للأمراض والأوبئى وطالب سالم بضرورة ان تكون هناك خطط لتنظيف المحافظة بدلا من الإعتماد على بعض الافراد فى الحى حيث اضصبح العالم الآن يستفيد من هذه المخلفات والقمامة ويعيد تدويرها.

 


الأكثر قراءة



print