النائب أحمد عبد التواب: إبنى مالوش علاقة بقتل يوسف ومفيش بومبة اتضربت بالفرح

خرج النائب أحمد عبد التواب، عضو مجلس النواب عن دائرة الفيوم، عن صمته بعدما أثير خلال الساعات الماضية حول تورط نجله خالد فى قتل الطفل "يوسف"، والذى أصيب برصاصة طائشة فى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وذلك في إطار واقعة إطلاق النار بحفل خطوبة "زياد. م".

 

وقال "عبد التواب"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، حول الاتهامات الموجهة لنجله، أن كلها شو إعلامى، و"أونطة فى أونطة"؛ على حسب قوله، مضيفا: إحنا روحنا ضيوف، يطلعوا ابنى متهم، فيه عريس وعروسة وأصحاب الفرح ده هما اللى مسئولين عن المعازيم الموجودين عندهم وتصرفاتهم".

 

وأضاف النائب البرلمانى، أن الاتهام ملفق لنجله، مؤكدا أن "خالد" لم يكن بحوزته سلاح نارى خلال حضوره حفل الخطوبة، لافتا إلى أنه كان مشاركا بالحفل وحضر بنفسه ولا صحة بالمرة لما أثير عن إطلاق نجله النيران، قائلا "إبنى ذنبه إيه؟، لغاية الساعة 11 مكانش فيه بومبة انضربت، رغم إن توقيت الحادثة كانت الساعة 9 مساء، وأقسم بالله ابنى ما له دعوة بأى حاجة من الكلام ده".

 

وعن هروب نجله والتقارير الصحفية التى ذكرت حماية النائب لنجله وعدم السماح لقوات الأمن بتفتيش منزله بسبب "الحصانة البرلمانية" قال النائب: "انا مهربتش إبنى وهو ديه النيابة فى الوقت المناسب".

 

وشدد عبد التواب على أنه رجل قانون ويفهم جيدا ما نص عليه القانون ويحرص على تنفيذه، قائلا: "أهربه ليه هو متهم فى جناية قتل عمد، هو جاله ضبط وإحضار وهيروح".

 

وعن مطالب البعض برفع الحصانة عنه، قال عضو مجلس النواب، "يرفعوا الحصانة عنى ليه؟، هو القانون يجيز إنى أتحاسب بحساب غيرى؟، وبعدين هو مش إرهابى".

 

وكانت نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى قد اتهمت المتهمين الثلاثة المضبوطين فى واقعة مصرع الطفل يوسف، برصاصة عشوائية، بفيديوهات إطلاق النيران التى تسلمتها من الأهالى الذين شاهدوا حفل الخطوبة، بالحي الأول بمدينة 6 أكتوبر.