الخميس، 16 مايو 2024 10:08 ص

طارق الخولى فى بيان عاجل: المنطقة العربية فى مواجهة حاسمة مع قوى الشر

طارق الخولى فى بيان عاجل: المنطقة العربية فى مواجهة حاسمة مع قوى الشر النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
الإثنين، 29 مايو 2017 06:11 م
كتب محمود حسن

تقدم النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ببيان عاجل بشأن حادث المنيا الإرهابى، إلى الدكتور على عبد العال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والأوقاف، بشأن حاث المنيا الإرهابي.



وقال الخولى فى بيانه، إنه لا يمكن أن يوصف قتلة الأطفال إلا بكفرة الدين والإنسانية ، فمصرنا باتت تتعرض لموجات إرهابية ، انتقاما منها باعتبارها الدولة الأقدر على تقديم برنامج لمكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة الأمنية والفكرية والسياسية ، وأن مصر باتت تضغط فى الآونة الأخيرة فى كافة المحافل السياسية والدبلوماسية لمعاقبة الدول صانعة الإرهاب والتي تدعمه وتؤويه.

 

وتابع الخولى، إنه مع كل اعتداء إرهابي يتجدد الإمعان فى سبل تجديد الخطاب الديني ، حيث أن المنطقة العربية إزاء مواجهة حاسمة مع قوى الشر الثيوقراطية ، حيث تؤوّل مجموعات من المتأسلمين النصوص الدينية بتفسيرات ذاتية تمكّنها من الوصول إلى السلطة ، مستخدمين أحط السبل من الدسائس إلى القتل واستمالة الأشخاص بالمال أو الإرهاب والنفاق والكذب على الله ، مدعومين من دول تسعى لتفتيت المنطقة بالكامل وإضعافها ، فمصر قد عرفت تعاليم الإسلام منذ 14 قرنًا، والشعب المصري من أكثر شعوب الأرض تدينًا ، فلن يأتي اليوم مُدّعو التدين ليفرضوا علينا دينًا غير الإسلام ، دينهم دين الطمع الذي يعبدون ، فكما علمت مصر من قبل بأزهرها كل العالم علوم الإسلام ، وجب لزاماً أن يكون تجديد الخطاب الديني من على أعتاب الأزهر الشريف الذي بدأ متحركا فى الخارج ، لكن مازلنا نحتاج لجهود مضاعفة منه تتواجد فى الداخل المصري ، وتمتد لمشارق ومغارب المعمورة .

 

وفى نهاية بيانه أكد الخولى أن  مصر ستنتصر بصمود أبناءها ، لكن نحتاج لتضافر الجهود والتحرك على كافة الأصعدة منها السياسية والدبلوماسية والعسكرية والفكرية لمكافحة ومعاقبة الدول الصانعة والمحركة للإرهاب ، من دويلة قطر المتصابية إلى المجنون العثماني وحتى دولة المرشد الأعلى ، فلابد من تدمير مخططات هذه الدول، وإبادة المنظمات الإرهابية التابعة لها، لنخلص الإنسانية من تلك الأورام السرطانية التي ضربت العالم وباتت تهدد ليس أمنه واستقراره فحسب وإنما بقائه ووجوده.


print