رئيس "عربية البرلمان": العلاقات الراسخة بين مصر والسودان أقوى من محاولات الفتنة

قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن العلاقات الراسخه والممتدة عبر التاريخ بين الشعبين المصرى والسودانى، شعبى وادى النيل والذى يجرى فى عروقه النيل مجرى الدم شمالاً وجنوباً، هى أكبر وأقوى من أى محاولات للفتنة أو الوقيعة بين البلدين، ولا يمكن أن تتزعزع بتصريح إعلامى هنا أو هناك.

وأضاف "الجمال" فى بيان له منذ قليل، أنه إذا كنا كبرلمان مصرى نساند وبقوة الموقف الرسمى للرئيس السيسي والحكومة المصرية فى التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهى عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة واحترام سيادة واستقلال الدول وتعتبر أن أمن دول الجوار من أمن مصر، وهو الحال مع السودان الشقيق.

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، ونشجب وندين أى إشارة تصريحاً أو تلميحاً باتهام مصر بالتآمر، وإننا نُذكر بمواقفنا البرلمانية المستمرة لمساندة السودان فى البرلمان عامة وفى لجنة الشئون العربية خاصة، والرفض والتنديد بقرارات المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس السودان باعتباره رمزاً وطنياً ويمثل شعبه ودولته، وكذا لأى عقوبات اقتصادية ضد السودان، لأنها تنال من حقوق الإنسان السوداني وتعبث بمقدرات شعبه.

واستطرد "الجمال"، أن علاقات التاريخ والجغرافيا والمصاهرة والمصالح المشتركة بين الشعبين، كانت وستظل حصنا منيعا يحمي ويصون تلك العلاقات دوماً، ولابد أن نتذكر دائماً أن التحديات الإقليمية والدولية والعربية والإفريقية تحتاج منا إلى مزيد من التوحد والتضافر فى مواجهاتها.