السبت، 18 مايو 2024 08:07 ص

انفراجة قريبة جدا فى "سوق الخضار".. نائب: 20 يومًا بالضبط وتنتهى أزمة ارتفاع الأسعار

انفراجة قريبة جدا فى "سوق الخضار".. نائب: 20 يومًا بالضبط وتنتهى أزمة ارتفاع الأسعار إبراهيم خليف عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب
الأحد، 02 أبريل 2017 07:17 م
كتب مصطفى النجار
طالب إبراهيم خليف عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، بوقف تصدير المحاصيل الزراعية التى تعانى من أزمة فى الكمية حاليًا، ولمدة شهر أو شهرين على الأكثر، حتى تهدأ موجة ارتفاع الأسعار التى تسبب فيها التصدير بما يخل باحتياجات السوق المحلى.

وأرجع النائب إبراهيم خليف، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن زيادة أسعار الطماطم، سببها أن بداية موسم الحصاد، تكون عادة "البشاير" التى تخرج من المحصول فى أول أيام الموسم سعرها مرتفع نسبيًا، هذا بالإضافة إلى زيادة عمليات شراء مصانع الصلصة الجاهزة لكميات كبيرة من محصول الطماطم لتحويله لصلصة لأنه يعتبر المادة الخام للإنتاج.

أما فيما يخص زيادة سعر البامية والملوخية، فقد أرجع عضو لجنة الزراعة، هذه الزيادة إلى التوجه لتصدير المحصول من قبل المُصدرين بدون مراعاة لقلة الخضراوات المستخدمة فى الطبخ في هذا الموسم، فأدى ما قاموا به إلى مشكلة إضافية، وهى نقص الكميات المتوافرة ما أدى لارتفاع الأسعار، إلى جانب أن الفترة الحالية هى فترة ما بين عروة زراعية وعروة زراعية أخرى.

وتوقع انتهاء أزمة ارتفاع أسعار الخضراوات خلال 20 يومًا فقط، لافتًا إلى أن جميع مدخلات الإنتاج فى الزراعة ارتفعت أسعارها من المبيدات الكيماوية والعمالة والسماد والتقاوى.

وكشف تقرير الإدارة المركزية لمحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، أن السبب الأول جشع بعض التجار، وسلسلة الوسطاء الذين يشترون الخضراوات من المزراعين بأسعار منخفضة ثم بيعها بعد ذلك للمواطنين بأسعار مرتفعة، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وخاصة الأسمدة، والإقبال على الزراعات التصنيعية بعد تعاقد الشركات مع المزراعين على المحصول لعمل معجنات وصلصة مما أدى إلى تراجع المعروض.

وقال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، إنه من ضمن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم فى السوق المحلى، نهايات "العروات الزراعية" بين موسمى الشتوى والصيفى، وتوجه الفلاحين للتوسع فى زراعة المحاصيل الفاكهة، بالإضافة إلى أن محصول الطماطم غير قابل للتخزين وسريع التلف، وغياب الرقابة على أسواق الخضراوات، وتعدد الوسطاء، وعدم دخول الجمعيات التعاونية للخضر والفاكهة فى منظومة التسويق، بالاضافة إلى أن منتجات الطماطم التى يتم عرضها فى السوق حاليا تكون من إنتاج الصوب الزراعية، ومن المعروف أن تكاليف إنتاج زراعة الصوب للطماطم مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية، وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات الإنتاجية.




print