الأربعاء، 24 أبريل 2024 06:52 ص

"خارجية مجلس النواب" لبرلمانات العالم حول أزمة أقباط العريش: نواجه مؤامرة بعد عودة السائحين

"خارجية مجلس النواب" لبرلمانات العالم حول أزمة أقباط العريش: نواجه مؤامرة بعد عودة السائحين الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية
السبت، 25 فبراير 2017 09:08 م
كتب محمد مجدى السيسى
قال الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، إن الاعتداءات الإرهابية الإجرامية الأخيرة ضد المصريين الأقباط بالعريش، تأتي كحلقة جديدة من الحرب ضد الدولة المصرية، في مؤامرة مكشوفة ومفضوحة لإثارة الفتنة وضرب الاستقرار الوطنى.

ودعا "سعيد" فى بيان له، أصحاب الضمائر الحية في العالم والبرلمانات الصديقة، إلى الانتباه إلى أن خطر الإرهاب يهدد الجميع، وأن حلقاته الجهنمية لا تنتهي، وأن المصريين واجهوا عبر تاريخهم مؤامرات عديدة لضرب وحدتهم الوطنية، وأنهم كانوا في كل مرة أذكى من أن تخدعهم محاولات الفتنة، حسب قوله.

ولفت رئيس "خارجية البرلمان"، إلى أن جريمة العريش الجبانة التي استهدفت مواطنين أبرياء عزل كانت تريد إيصال رسالة زائفة للعالم بأن الدولة المصرية تقوم بتهجير مواطنيها الأقباط من بيوتهم، وأنها غير قادرة على حمايتهم، مضيفاً أن توقيت العملية الإرهابية جاء أيضا في الوقت الذي أعلنت فيه العديد من دول العالم استئناف زيارة مواطنيها للأماكن السياحية بسيناء، وذلك في رسالة خبيثة بأن مصر وجهة سياحية غير آمنة.
ونبه رئيس لجنة العلاقات الخارجية إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي ضد التطرف والقتل باسم الدين، لأن الخطر واحد والعدو واحد والأبرياء يدفعون الثمن.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة الكشف أمام الرأي العام عن حقائق ما يجرى على أرض سيناء، لكي يقف الشعب المصري كله جبهة واحدة في معركة الإرهاب، ومن ناحية أخرى أكد أهمية التحرك العاجل لمؤسسات الدولة لإغاثة المتضررين وأهالي الضحايا وتوفير كافة ضمانات الدعم والحماية والأمن لأهلنا في العريش وبقية المناطق التي تشهد المعارك الباسلة للجيش والشرطة ضد الإرهابيين، مشيداً ببطولاتهم المجيدة وتضحيات من يدفعون كل يوم من دماءهم الذكية على خط المواجهة دفاعا عن أمن واستقرار الوطن، حسب البيان.


print