الإثنين، 13 مايو 2024 12:17 م

السيسى يصدر 11 قرارا فى ختام المؤتمر الوطنى للشباب فى أسوان

السيسى يصدر 11 قرارا فى ختام المؤتمر الوطنى للشباب فى أسوان السيسى فى مؤتمر اسوان
السبت، 28 يناير 2017 07:24 م
كتب محمد الجالى - زكى القاضى
أصدرت رئاسة الجمهورية ، منذ قليل ، بيان صحفى حول المؤتمر الوطنى للشباب جاء فيه :"شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى الدورى الثانى للشباب المنعقد بأسوان، حيث حضر فقرات غنائية أقيمت بمناسبة ختام المؤتمر"

وأضاف البيان أن الرئيس كرم ثمانية من شباب الصعيد المتفوقين والمتميزين فى عدد من المجالات.

وأعلن السيسى عن مساهمة صندوق تحيا مصر بعشرين حضانة فى مشروع الحضانات الذى تنفذه إحدى الجمعيات الخيرية التى يديرها شاب من الشباب المكرمين، فضلاً عن دعم إنشاء مركز لصيانة السيارات لإحدى الشابات المكرمات، كما دعا أحد الشباب المكرمين الذى يسعى إلى إنشاء جامعة خاصة بالصعيد إلى الدخول فى توأمة مع إحدى الجامعات العالمية المرموقة من أجل ضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة.

ودعا الرئيس الشاب الذى أثار موضوع محطتى الصرف الصحى بمنطقة "كيما" فى اسوان إلى الوقوف بجواره على المنصة لعرض ما تعرف عليه الرئيس خلال جولته التفقدية بتلك المنطقة، والتى أكد خلالها الرئيس من قرب الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المحطتين بحلول شهر مارس القادم، مؤكداً حرصه على التعرف على تطورات العمل على الطبيعة وطمأنة أهالى أسوان على أن الدولة تبذل كل ما فى وسعها من أجل تطوير المرافق والخدمات وتوفير حياة أفضل لجميع المصريين.

وأشاد الرئيس فى هذا السياق بأهل أسوان الكرام وما يتمتعون به من ود وأصالة ورقي.

كما ألقى الرئيس عقب ذلك كلمة استهلها بدعوة الحضور إلى الوقوف دقيقة تحيةً وتقديراً للشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.

وجاء نص الكلمة" أبنائى و بناتى شباب مصر ، السيدات والسادة، الحضور الكريم ، أتحدث إليكم اليوم والسعادة تغمرنى وتمتزج بهــا مشاعــر الفخــر والاعتزاز بوجـودى هنا على هذه الأرض الأصيلة الغالية على قلوبنا، ونحن سوياً على ضفـاف نيلنـا الخالد، هبه الله لنا، والسارى فى رحلته الأبدية من الجنوب إلى الشمال، حاملاً للمصريين الخير والحياة، وشاهداً على التاريخ منذ أن بزغت شمس الحضارة الإنسانية هنا فى ربوع صعيدنا الطيــب".

وأضاف السيسى فى كلمته انه إرادة الله ارادت أن تكــون أرض مصـر هـى مبتدأ الحضارة والتاريخ الإنسانى، حين شرع أجدادنا فى البناء وعمارة الأرض بإخلاص وتفانى وعزيمة، فخلدهم التاريخ فى سجل الشرف الإنسانى وظلت أثارهم رمزاً للإنسانية كلها وليست للمصريين فقط.

واضاف السيسى " فهنــا تتكامــل اللوحة المصرية حيــن ترسل الشمس أشعــة الخيـــر، فينعكس بريقهــا علــى صفحــة النيل الخالد وتصنع الوجوه الطيبة الأصيلة، وتنبت على ضفاف النيل سنابل الخير الأخضر، وتتقاطع ظلال المعابد مع المساجد والكنائس، وتلك اللوحة المصرية المتفردة التى وهبها الله لنا – نحن المصريون ــ كانت بمثابة الحارس الأمين على هذه الأمة العريقة، وجمعت بينعراقة التاريخ وعبقرية الجغرافيا.

وأضاف الرئيس فى كلمته " إننـى أثـق ثقـة مطلقـة فى قدرات المصريين وإرادتهم الحقيقية فى بناء وطنهـــم بالشكـــل الـــذى يليــق بعراقــة هذه الأمة، وبما يطمحون به، وتنبع هذه الثقة من تقييمى الموضوعى للصفات الإنسانية المتفردة والمتميزة التى وهبها الله للمصريين، ويأتى فى المقدمة، أهل صعيدنا الأوفياء الصابرين الصامدين، والذين يثبتون على مدار الأزمنة والحقب المتعاقبة، بأنه محراس أمتنا وخلفا لخير سلف، فهم الذين شبوا على ضفاف النيل، واكتست بشرتهم بلون الشمس وتشربت، أرواحهم بعظمة الأجداد، ولحظت عيونهم آثار الحضارة الأولى فى المعابد التى صُنعت منصخور الصعيد الصلبة كأهلها، فهنا وحد مينا القطرين، وهزم أحمس الهكسوس، واستـرد الأرض والعــرض، وهنا كانت الأرض ولادة بالأبطال والرموز، هنـا فـى صعيـد مصـر نشــأ عمر مكرموجمال عبد الناصر ومكرم عبيد والأبنودى والعقاد وغيرهم من النماذج المهمة فى تاريخ أمتنا.

كما تضمن نص الكلمة " إننى على يقين كامل بأنكم لم تحصلوا بعد على ما تستحقونه، وأدرك إدراكاً عميقاً حجم معاناتكم على مدار عقود من مشكلات متراكمة طالت كافة مناحى الحياة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وأقدر حجم تضحياتكم وصمودكم أمام هذه المعاناة، ولأننا شرعنا سوياً، دولـةً وشعبـاً فــى المضـى قدمــاً نحو إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة، فكان لزاماً علينا أن يكونالصعيد وشبابه على رأس أجندة العمل الوطنى فى هذه المرحلة، ولذلك فأننى قررت أن يكون المؤتمر الدورى الثانى للشباب فى مدينة أسوان كى نتناقش ونتحـاور بكـل صراحة ومصداقية حول إيجاد الرؤى والمقترحات لمواجهة التحديات التى تواجه أهلنا فى الصعيد، ولاسيما الشباب، ونصيغ سوياً دولـة وشعبـاً حلولاً واقعية وإجراءات تنفيذية، تحقق لنا الهدف المرجو بأن تتحقق فى الصعيد طفرةملموسة فــى مجال التنميـة، وتطويــراً حقيقياً فى كافة المجالات السياسية والاقتصاديــة والمجتمعيــة مـــن خــلال تعظيم الاستفادة من كافة الفرص والموارد المتاحة، والتخطيط العلمى والواقعــى السليــم لإدارة هــذه المــــوارد، وانطلاقاً من هذه الرؤية الواضحة نحو ضــرورة أن يكــون للصعيــد رقــم صحيح فى معادلة التنمية الشاملة، فقد كانت توجيهاتى واضحة للحكومة وكافة أجهزةالدولة، نحو المضى قدماً فى مسارات تحسين أحوال أهل الصعيد على كافة المستويات، وبالفعل وعلى مدار ثلاثين شهراً منذ أن توليت المسئولية، فقد تحقق فى الصعيد حجماً من الجهود التى تعدبمثابة بداية حقيقية وجادة نحو تحقيق التنمية فى الصعيد.

وأوضح السيسى انه ففـى مجـال الحمايـة الاجتماعية والحد مـن الفقـر، بدأنـا منـذ عــام 2014 مشروعا للحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا، من خلال منح قروض للأسر محدودة الدخل لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بقيمة بلغت حتى الآن 147 مليون جنيه، كما تم تغطية أكثر من 1700 قرية بالصعيد بمظلة برنامج "تكافل وكرامة" الذى يوجه 82%من إجمالى مخصصاته لمحافظات الوجه القبلى بإجمالى حوالى 1,1 مليون أسرة، كما تم زيادة المخصصات المالية لصالح مشروع التغذية المدرسية بالصعيد، ليغطى أكثر من 9400 مدرسة بإجمالى تكلفة مالية تصل إلى 850 مليون جنية فى العام الدراسى 2016-2017.

كما اشار إلى انه فى مجال تحسيــن البنيــة الأساسيـة للمنشآت التعليمية فى الصعيد، فقد تم الانتهاء من عمليات إحلال وتجديد وتطوير 3258 فصـل دراسـى بإجمالـى 238 مشــروع، كما يتم إنشاء عدد 197 فصل دراسى فى المشروع المصرى الياباني.

وقد بلغت إجمالى الاعتمادات التى تم صرفها من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية لمحافظات الصعيد خلال الثلاثين شهراً الماضية حوالى 380 مليون جنيه، ولأن المعلم يمثل حجر الزاوية فى العملية التعليمية، فقد تم تدريب 172 ألف معلم من خلال مشروع التنمية المهنية للمعلمين، وانطلاقا من حرص الدولة على دعم التعليم الفنى نظراً لأهميته المتناهية فى تطوير المجالات الفنية الصناعية والزراعية فقد تم إنفاق مبلغ مليار و952 مليون جنيه على مشروعات تطوير مدارس التعليم الفنى فى الصعيد خلال العامين الماضيين.

وفى مجال مشروعات الكهرباء والطاقة فقد تم إنشاء محطة كهرباء بنى سويف بقدرة 4800 ميجاوات بإجمالى استثمارات 2 مليار يورو، وكذلك تم إنشاء محطة كهربــاء غــرب أسيــوط بإجمالــى قــدرة يبلغ 1000 ميجاوات وبتكلفة استثمارية بلغت 746 مليون دولار، كما تم إنشاء عدد من وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية المتنقلة بمحافظات سوهاج وأسيوط والمنيا وتم دخول هذه الوحدات إلىالخدمة تباعا منذ مايو 2015، وفــى مجــال الإسكــان الاجتماعــى فى مدن الصعيد فقد تم إنشاء 105 ألف وحدة سكنية بإجمالى تكلفة مالية بلغت 14 مليار جنيه.

وشدد السيسى على ان الدولة كانت حريصة أثناء التخطيط للمشروع القومى الخاص باستزراع مليون ونصف المليون فدان بأن يخصص أكثر من 193 ألف فدان لمحافظة أسوان و370 ألف فدان بالمنيا و43 ألف فدان بمحافظة قنا ومثلهم بمنطقة غرب المراشدة و280 ألف فدان بالوادى الجديد.

كما يتم حالياً تطوير معمل تكرير أسيوط ليكون أكبر معمل تكرير فى الصعيد ويغطى احتياجاته من الوقود بإجمالى تكلفة مالية تبلغ 1,6 مليار جنيه وينتهى العمل به فى عام 2019 لتقلل تكاليف نقل الوقود من الشمال إلى الجنوب.

وفى مجال تطوير النقل والطرق بمحافظات الصعيد، فقد تم إنفاق مبلغ 4,2 مليار جنيه لصالح تطوير وإنشاء الطرق والكبارى بمدن الصعيد، بالإضافة إلى اعتماد 3 مليار جنية لتطوير منظومة السكك الحديدية من خلال تطوير أسطول العربات ورفع كفاءة المزلقانات وتطوير المحطات.

وفى إطار دعم وتمكين الشباب سياسياً وضمان مشاركتهم الفعالة فى المحليات والعمل العام، فقد تم إطلاق مبادرة "مستقبلنا فى إيدينا"، وهى المبادرة التى تستهدف الشريحة العمرية من 21 وحتى 35 عاما، والتى تهدف إلى التوعية بأهمية المحليات ودورها والمشاركة المجتمعية لعدد 3,7 مليون مواطن. هذا بجانب العديد من الجهود الأخرى فى مجــالات متعــددة لا يتسع المجال لسردهـا.

وأوضح السيسى انه كل ما ذكره يُمثل خطوة أولى، وينُم عن إرادة سياسية حقيقية تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بمحافظات الصعيد.

وقا الرئيس السيسًى " لقد كانت النجاحات المتحققة فى المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد فى مدينة شرم الشيخ خلال شهر أكتوبر من العام الماضـى، وكذلك المؤتمـر الــدورى الأول الذى انعقد فى القاهرة الشهر الماضى، والتى تمثلت فى إيجاد صيغة حوار حقيقى وموضوعــى وفتــح قنــوات اتصال فاعلة بيـن الدولة والشباب والمجتمع حافزاً للتعزيز على هذا المكتسب واستغلاله بالشكل الأمثل، وهو ما دفعنى بأن أتخذ القرار بأن ينعقد المؤتمر الدورى الثانى بمدينة أسوان فى أقصى جنوب مصرنا الحبيبة لنناقش التحديات التى تواجه الصعيد والفرص المتاحة لمجابهة هذه التحديات والتغلب عليها، وهذا إن دل على شيء، فهو يدلل بلا أدنى شك على وعى الدولة المصرية بأهمية الصعيد وأهله، وخاصة الشباب منهم.

وعلى مدار فعاليات المؤتمر وجلساته، والتى شهدت مناقشات جادة ورؤى مختلفة وأطروحات متعددة، سعت جميعها إلى تحقيق الأهداف المرجوة من جمعنا هذا، والحقيقة أن هذه الحالة الحوارية تُحقق حزمة من المكتسبات يأتى فى مقدمتها تكوين رؤية شاملة لدى صانع القرار نحو احتياجـات المجتمــع ولاسيما شبابه.

وجاءت التوصيات الخارجة عن المؤتمر كالآتى


1- إنشاء الهيئـة العليـا لتنمية جنوب مصر، والتى تهدف إلى الارتقاء بالخدمات العامة وتوفير فرص عمل والعناية بآثار النوبة، باستثمارات تصل إلى 5 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة.

2-إنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر، وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من تلك المشروعات قبل نهاية يونيو 2018.

3- إطلاق مشروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظــات الصعيــد خـــلالالستــة شهور القادمة.

4- استمرار العمـــل فــى توسيـــع نطــاق إجـراءات الحمايــة الاجتماعيــة مــن خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، ليتضمن برامج تشغيل لأبناء الأسر التى يشملها البرنامج من خلال إطلاق مشروعات كثيفة العمالة.

5- زيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود فى مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان.

6- الاسراع فــى تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا - سفاجا - القصير على خمسة مراحل متتالية، والذى يهدف إلى إنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية بحيث يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار.

7-تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية والاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل للترويج السياحى لمصر وإقامة احتفالية كبرى لهذه الذكرى.

8ـ استبعاد منطقة "خور قندى" والمقدرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان والمطروحــة بشركـــة الريـف المصــرى، مع وضع تصور متكامل بشأن هذه المنطقة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر.

9ـ مراجعة موقف من لم يتم تعويضه فى الفترات السابقة لإنشاء السد العالى وما تلاها من خلال لجنة وطنية تشكل من الجهات المعنية على أن تنهى اللجنة أعمالها خلال ستة أشهر على الأكثر.

وأشار السيسى إلى إن الدولة المصرية تكاد تواجه التحدى الأكبر فى تاريخها، وهى تسعى بدأب نحو الحفاظ على بقائها وإعادة بناء مؤسساتها بأسس الوطنية والحداثة والديمقراطية، ويأتى ذلك بينما تستنزف جهود البناء فى مواجهة حتمية لا تراجع عنها مع الخطرين اللذين يهددا كل الجهود المتحققة من تنمية واستقرار، وهما خطرا الإرهاب والفساد.

وأوضح ان الارهاب الذى أضحى خطراً جسيماً على البشرية كلها، يسعى إلى الهدم والتخريب وإزهاق الأرواح، بينما يتغول الفساد على كل بناء فيضربه بقلة الضمير واستباحة المال العام وتبديده،ولذا فإننى أؤكد أن الدولة عازمة على مواصلة حربها ضد الفساد والإرهاب بلا هوادة وبكل ما يلزم للقضاء عليهما نهائياً.

وأضاف الرئيس إن سعادته بكم كبيرة وثقته بكم ليس لها حدود، ويقينى بحماسكم وطهارة مقصدكم وإيمانى بأنكم أيقونة المستقبل لا ينقطع، وأقول لشباب الصعيد، أنتم أبناء الأرض الطيبة فكونوا كأجدادكم صخــرة تتحطــم عليهــا أيــة محاولة للنيل من الوطن، عززوا من صفاتكم النبيلة القائمة على أخلاق الكرامة، واعلموا أن عصور ازدهار مصر انطلقت من أرضكم، فكونوا أنتم اليوم في الطليعة والريادة، وقودوا حركة البناء والتنمية، حولوا كل طاقاتكم إلى بلادكم، واسعوا بدأب نحو بنائها بالشكل الذى يليق بكم، استلهموا من آثار الأجداد التى تحيط بكم الدرس والعبرة، وأجعلوها حافزاً لكم، حافظوا على الوطن بأن تكونوا أكثر وعياً وإلماماً وإدراكاً بالواقع، تمسكـوا بهويتكم وثقافتكم ولا ترضوا عنها بديلاً فهى صمام الأمان الحافظ للوطن.

وأنهى السيسى كلامه قائلا: " إن وطنكم العزيز مصر ينتظر منكم الكثير، والحلم مرهون بكم، وبعزيمتكم على تحقيقه، والإرادة فى تمكينكم حقيقية لا شك فيها، فحولوا الحلم إلى حقيقة واسعـوا إلـى صياغـة تاريخ يليق بكم وبمصر، وبكم دائماً، ستحيا مصر".



print