الجمعة، 10 مايو 2024 03:59 ص

"الزراعة": نواصل تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية ولا يوجد نفوق مفاجئ

"الزراعة": نواصل تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية ولا يوجد نفوق مفاجئ تحصين الماشية - أرشيفية
الجمعة، 20 يناير 2017 12:11 م
كتب عز النوبى
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مواصلة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلة فى الإدارة المركزية للطب الوقائى، إجراءاتها لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية المتوطنة والوافدة، والتصدى للبؤر المرضية، واحتوائها لمنع انتشار المرض.

وقالت الوزارة، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، إنه فيما يتعلق بما تردد مؤخراً فى بعض وسائل الإعلام، حول وجود حالات نفوق مفاجئ للماشية بمحافظة السويس، أنه لم يتم إبلاغ مديرية الطب البيطرى بالمحافظة، أو أى من الوحدات البيطرية بها، عن وجود أى مشاكل من المربيين بالمحافظة، وأنه بفحص الحالات بالقطاع الريفى بالمحافظة وجد أن ما تردد مجرد حالات فردية فى عمر شهر حتى سنة، وذلك لحساسية الجاموس ضد بكتريا لا هوائية موجودة فى التربة والأمعاء للحيوان وتنشط نتيجة العوامل المضاعفة ونقص المناعة.

وأضافت وزارة الزراعة، أنه تم تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطرى بالمحافظة، توجهت إلى حظائر المربى محمد عوض عسران، صاحب الشكوى، وهو من كبار المربيين بالمحافظة حيث يمتلك 4 حظائر بقرية الرائد، وحظيرتين بقرية الألبان لمعاينتها وفحص الحيوانات الموجودة بها.

وأوضحت اللجنة، أن كافة الحيوانات بحالة جيدة إلا حالة واحدة من الجاموس فى عمر 4 أشهر درجة حرارتها مرتفعة، وتم إعطائها مضاد حيوى ورافع للمناعة، كما تم استدعاء المربى للحظيرة التى حدث بها حالات النفوق بالحالات النافقة لفحصها وعمل الصفات التشريحية لها، حيث أوضح أن هناك 8 حالات نفقت خلال 3 أيام.

وأشارت اللجنة، إلى أن المربى يقوم ببيع وشراء الحيوانات بصفة مستمرة، ولا يقوم بعزل الحيوانات المشتراه حديثاً عن الحيوانات السابق تحصينها، مما تسبب فى تكرار دخول حالات محملة بمختلف الأمراض، مما يضعف الكفاءة والمناعة للحيوانات المحصنة، وتسبب فى ظهور إصابات مرضية، لافتة إلى أن المربى قام بتحصين الماشية يوم السبت الموافق 7 يناير الماضي، وأن فاعلية التحصين لا تظهر ألا بعد مرور من 3 إلى 4 أسابيع، ويكون الحيوان خلال هذه الفترة عرضة للإصابة فى حال دخول مسبب مرضى عليه.

وناشدت الوزارة، كافة المربيين بضرورة عزل الحيوانات المشتراة حديثا عن الحيوانات القديمة، فضلاً عن عدم العلاج عن طريق المربى بنفسه دون الرجوع إلى طبيب الوحدة البيطرية، مطالبة وسائل الإعلام بتحرى الدقة وعدم استيفاء المعلومات إلا من مصادرها الرسمية.


print