السبت، 20 أبريل 2024 07:44 ص

تحقيقات انفجار الهرم: الجناة رصدوا الكمين لعدة أشهر وسهل مهمتهم ثبات موقعه

تحقيقات انفجار الهرم: الجناة رصدوا الكمين لعدة أشهر وسهل مهمتهم ثبات موقعه انفجار الهرم
الجمعة، 09 ديسمبر 2016 07:19 م
كتب أحمد الجعفرى
كشفت التحقيقات الأولية التى تجريها نيابة حوادث جنوب الجيزة فى واقعة انفجار الهرم، والذى استشهد فيه 6 شرطيين وأصيب 3 آخرين، أن منفذى الهجوم الإرهابى عملوا خلال الأشهر الماضية، على تتبع خط سير الكمين الأمنى وتمركزه وحجم القوات المشاركة فيه بهدف استهدافه، وسهل من مهمتهم اعتماد قوة الكمين على التمركز فى نفس الموقع لأسابيع متعددة فضلاً عن عدم تغير خطة القوات فى التأمين واعتمادهم على انتشار القوات بشكل واضح دون إجراء عمليات تمشيط أو تعقيم للموقع قبل انتشار القوات.

وأضافت التحقيقات الأولية أن المتهمين زرعوا عبوتين ناسفتين شديدتين الانفجار تحتوى على مادة الـ"tnt"، وأنه تم تفجيرهما عن بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعد ويشتبه فى كونه هاتف محمول، وتنتظر النيابة تقرير خبراء المفرقعات حول العبوة المستخدمة فى الحادث لتحديد نوعيتها وكيفية استخدامها بشكل دقيق، فضلاً عن كميات المواد المتفجرة المستخدمة فيها.

وكانت النيابة قد استمعت لأقوال الشرطى رمضان محمد عراقى، والذى أصيب فى حادث انفجار شارع الهرم، وتلقى العلاج بمستشفى الهرم وصرح له بالخروج بعد الاطمئنان على حالته الصحية، والذى أكد فى التحقيقات أن القوة الأمنية كانت فى طريقها للتمركز بالقرب من مسجد السلام بشارع الهرم لإقامة كمين أمنى، وأنه بعد نشر الحواجز الحديدية بموقع الحادث، ونزول القوات من السيارات وانتشارها، فوجئ بصوت انفجار ضخم بعدها أصيب هو بعدة شظايا فى مناطق متفرقة من الجسد وسقط على الأرض.

وأضاف "عراقى" فى أقواله أمام النيابة، أنه فوجئ بعدد من زملائه مصابين على الأرض إلا أنه لم يستطع إنقاذهم نظراً لإصابته بجروح وكدمات فى القدم والظهر والبطن، حتى جاءت سيارات الإسعاف وقامت بنقله إلى مستشفى الهرم هو و3 من زملائه، وهم كل من أحمد عز الدين سيد ومحمد محمود سعد الدين وعمر مصطفى محمد، والذى علم فيما بعد أنهم توفوا متأثرين بجراحهم داخل المستشفى.







print