كتب عامر مصطفى
قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، الكاتب والمفكر السياسى، إن المبدأ الحاكم للإعلام هو الحرية، وما يحدث من تجاوزات أمر آخر، مطالبًا بعدم فرض قيود على الصحافة وحريتها، لافتًا إلى أن الخلاف بين مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، كان خلافًا بين كاتب رأى سياسى وبين صحفى يتحدث عن المهنية.
وأضاف الغزالى حرب - خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل على شاشة قناة الحياة - أن مكرم محمد أحمد يمثل الصحفى الحقيقى، والخلاف كان منطقيًّا، وهو نموذج للصحافة المصرية، وإبراهيم عيسى هو كاتب مقال ويتحدث عن الرأى.
وأضاف "حرب" فى حديثه، أن أول مقال منع له بجريدة الأهرام عندما هاجم الرئيس السودانى عمر البشير، ومرة أخرى كان بسبب العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أنه إذا لم يستطع الإنسان أن يكتب ما يمليه عليه ضميره لا يكتب، لافتًا إلى أن عيوب الصحافة المملوكة للدولة هى خوف المسؤول عن الصحيفة من تبعات ما سيتم، مشيرًا إلى أن مسألة منع المقالات يأتى تطوّعًا وخوفًا، وليس إملاء من أحد، لافتا إلى أن الإعلام يسىء للدولة أكثر مما يدعمها، والمسؤولون عن وقف المقالات ملكيون أكثر من الملك.
أسامة الغزالى حرب ومكرم محمد أحمد وإبراهيم عيسى
