أكمل قرطام عقب إعلانه الاستقالة: هناك أطراف داخل المجلس يسيئون لشعبية الرئيس

أعلن النائب أكمل قرطام، المرشح السابق على رئاسة لجنة حقوق الإنسان، تقديم استقالته من البرلمان، غدا الثلاثاء، للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، مشيراً إلى أن استقالته لا تتعلق بما شهدته انتخابات اللجنة فقط وإنما أداء المجلس بشكل عام، بداية من اللائحة الداخلية واحتوائها على مواد محل اعتراض من عدد كبير من النواب، مرورا بأداء هيئة مكتب المجلس، ورئيس المجلس الذى يتحدث فقط باسم البرلمان.

وقال "قرطام"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" عقب إعلانه الاستقالة، إأنه لا يوجد باللائحة أو الدستور أى مواد تمكن النواب من مساءلة رئيس المجلس باعتباره شخصا مسئولا فى النهاية أو تقديم طلب إحاطة بشأنه خصوصا فيما يتعلق بموازنة المجلس والتى تم اعتمادها أثناء نظر الموازنة العامة للدولة.

وأضاف قرطام، أن هناك أطراف داخل المجلس وخارجه يسيئون لشعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعليهم أن يغيروا من أنفسهم فهذه التصرفات ليست فى مصلحة البلد على الإطلاق خصوصا فيما مثل الوضع الدقيق الذى تمر به.

وانتقد "قرطام"، تجاهل هيئة مكتب المجلس القواعد البرلمانية المعترف بها فى السوابق البرلمانية بموافقتها على زيادة عدد أعضاء لجنة حقوق الإنسان إلى 64 نائبا، وتتضمن 3 قواعد منها رغبة العضو والتناسب العددى داخل اللجان والذى به برلمانات العالم، فوصول عدد الأعضاء إلى 64 نائبا غير منطقى بالمرة ويؤثر على عمل اللجنة وكفاءتها، فقلة الأعداد بإحدى اللجان قد يؤثر سلباً على ضعف المداولة والفحص مما يؤدى إلى تقديم تقارير دون أغلبية مذكورة، وكذلك اللجان التى يتجاوز فيها الأعضاء الحد الملائم تؤدى إلى صعوبة إنتاج أى فكرة جديدة، مشيراً إلى أن زيادة عدد الأعضاء بهذا الشكل يعد مخالفا لنص اللائحة فى نص المادة 38 من اللائحة والتى تضع ضابطا لعمل اللجان بما يضمن حسن سير العمل فيها.