السبت، 11 مايو 2024 03:48 م

السيد البدوى: الانتهاء من قانون بناء الكنائس خطوة مهمة على طريق إزالة الاحتقان الطائفى

السيد البدوى: الانتهاء من قانون بناء الكنائس خطوة مهمة على طريق إزالة الاحتقان الطائفى السيد البدوى رئيس حزب الوفد
الخميس، 11 أغسطس 2016 07:55 م
كتب محمود العمرى
قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن سرعة الانتهاء من مناقشة وإقرار مشروع قانون بناء وترميم الكنائس خطوة مهمة على طريق إزالة الاحتقان الطائفى وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف "البدوى" أنه انطلاقا من تراث الوفد الخالد الذى وحد المصريين جميعاً فى بوتقة واحدة هى بوتقة الوطنية المصرية فقد بادر الوفد وتقدم لمجلس النواب فى شهر يونيو الماضى بمشروع قانون لبناء وترميم الكنائس.

وأكد رئيس الوفد أن الدستور المصرى قد نص على أن حرية الاعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة حق لأصحاب الديانات السماوية، وقبل الدستور كان الإسلام بسماحته ووسطيته، متسائلا: كيف ننسى وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأقباط مصر؟.

وتابع: "هذا هو إسلامنا دين السلام والرحمة والتسامح والذى نشأنا عليها كمصريين أما ما ورد علينا من إلى زوال بمواجهتها بالفكر فكر التطرف وثقافة التعصب فهى ليست من الإسلام فى شىء ومصير هذا الفكر وتلك الثقافة الإسلامية الصحيحة وبنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر من خلال تطوير مناهج التعليم وبنشر هذا الفكر من خلال الإعلاميين والمثقفين والمفكرين والأدباء والفنانين وفوق كل هذا بإعمال دولة القانون فيكون سيف القانون فى مواجهة أى محاولة للعدوان على الحقوق التى أقرها القانون والدستور للمصريين على اختلاف عقائدهم.

ووجه رئيس الوفد سؤالاً للبعض الذى يجهل صحيح الإسلام هل الإسلام هذا الدين العظيم سيتأثر ببناء كنيسة هنا أو هناك؟ ثم ماذا يضيرك كمسلم أن يذهب جارك المسيحى ليعبد الله وفق عقيدته وديانته؟ الله الواحد الأحد الذى نعبده جميعاً رب موسى وعيسى ومحمد ورب الناس أجمعين.. كما أكد رئيس الوفد أن أخطر ما يهدد أمن وسلامة واستقرار الوطن هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية ولعلنا نرى فيما يحدث من صراع طائفى فى دول عربية شقيقة وعريقة مثل سوريا والعراق واليمن عبرة وعظة.

واختتم رئيس الوفد بيانه بأبيات من شعر أمير الشعراء أحمد شوقى: الدِّينُ للدَّيّانِ جلَّ جلالُه لو شاءَ ربُّكَ وَحَّدَ الأَقوام، نعلى تعاليم المسيح لأجلهم ويوقرون لأجلنا الإسلاما".



الأكثر قراءة



print