الأحد، 28 أبريل 2024 07:47 ص

طلب إحاطة أمام البرلمان بشأن رسوب طلاب طب جامعة سوهاج

طلب إحاطة أمام البرلمان بشأن رسوب طلاب طب جامعة سوهاج حنفى جبالى
الثلاثاء، 27 فبراير 2024 11:00 ص
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم، بشأن نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلاب الصف الأول بكلية طب جامعة سوهاج.
 
وقالت النائبة آمال عبدالحميد:" أعلنت كلية الطب بجامعة سوهاج، نتيجة الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي لطلاب الصف الأول الجامعي، وبلغت نسبة النجاح في الكلية 25%، لتكون نسبة الرسوب 75%، مما أثار استياء العديد من المعنيين والمهمومين بحال التعليم الجامعي في مصر".
 
وأضافت:"هذه ليست الواقعة الأولى، لكلية طب جامعة سوهاج، حيث شهدت نتيجة طب سوهاج العام الماضي، جدلًا واسعًا، بعد أن بلغت نسبة الطلاب الناجحين بها 39%، والطلاب الراسبين 61% منهم".
 
وتابعت:" الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات، كيف التحق هؤلاء الطلاب بكليات القمة، وكيف تزيد نتيجة الرسوب بكلية الطب رغم أنهم من المفترض هم الطلاب المتفوقين بالثانوية العامة، وكيف كان مستواهم خلال الثانوية العامة".
 
واعتبرت "عبدالحميد" واقعة رسوب غالبية طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب البشري جامعة سوهاج، بمثابة جرس إنذار خطير لكل الجهات المعنية بحال التعليم في مصر سيكون لها تداعيات في المستقبل القريب عندما يتخرج طبيب دون المستوى، لافتة إلى أن تصريح رئيس جامعة سوهاج بأن هناك طلابًا التحقوا بكلية الطب ولا يجيدون القراءة والكتابة كارثة تحتاج إلى بحث".
 
وأشارت "عضو مجلس النواب" إلى أن هذه الواقعة تشير بشكل واضح وصريح إلى ظاهرة الغش التي انتشرت بشكل كبير في المدارس و تسريبات امتحانات الثانوية العامة التي نراها كل عام و فشلت الوزارة في السيطرة عليها.
 
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، وزارة التربية والتعليم أن تبحث جيدًا على علاقة هؤلاء الطلاب بنظام امتحانات الثانوية العامة، ودراسة هؤلاء الطلاب بنظام الثانوية العامة الجديد، وهل هذه النتائج التي أمامنا أحد توابعه؟!، الأمر الذي تسبب في إلحاق طلاب بكليات قمة دون المستوى بناء على مجاميع قائمة على الغش.
 
وأوضحت، أن نتيجة طلاب الفرقة الأولى بكلية طب جامعة سوهاج تعكس ضعف منظومة امتحانات الثانوية العامة، وأن المجاميع الكبيرة فيها غير شرعية، مما تسبب في دخول طلاب لا يمتلكون القدرة على دراسة تلك المقررات والمناهج.

print