كتب محمود حسين
قال النائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ما يعنينا هو تحقيق الحق في الغذاء، وإن غيابه يؤدي لتبعات شديدة السوء على الأجيال القادمة من تقزم وهزال، وهناك مثال واضح على الدول التي يتمتع مواطنيها بمستوى تغذية لائق مقابل تلك التي تعاني من سوء التغذية هو الفرق في الأطوال بين كوريا الشمالية والجنوبية يبلغ 11 سم لصالح كوريا الجنوبية.
وأضاف"فريد" فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، خلال مناقشة مجلس الشيوخ طلبي مناقشة عامة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة حول الثروة السمكية- اكتفاء ذاتي وامن غذائي": "يعاني المواطنون من صعوبة الحصول على الغذاء، حيث ينفق المصريين أكثر من ثلث دخلهم على الطعام والشراب، وذلك قبل موجة التضخم العالمية، مؤكدا "في مصر التضخم في أسعار الغذاء الشهر الماضي جاوز 60٪ و في بند الأسماك حوالي 74٪، وعلى الرغم من أن موجة التضخم هى موجة عالمية، فإنه فى الدول ذات الاقتصاد الحر والتنافسي نجد أن الموجة التضخمية تنحسر بوتيرة أسرع من غيرها، وهو ما يعني ضرورة تبني سياسات اقتصادية اكثر انفتاحا و تنافسية".
وأشار إلى أن هناك مشكلة في مسألة توافر الغذاء ناتجة عن مشاكل في النقل والتخزين وجزء كبير منه نتيجة الرسوم والضرائب المفروضة على هذه القطاعات وهى ترفع من تكلفة الأغذية في مصر.
وأوضح "فريد": معظم الإنتاج السمكي ناتج من صغار الصيادين وهو يعني فشل السياسات الحكومية القائمة فى ضرورة تبني سياسات حكومية تسمح بمزيد من الحرية الاقتصادية وتمنح الفرصة للصغار الصيادين بالنمو والازدهار".
وتابع "فريد": "في النهاية قبل أن نتحدث عن تحقيق الاكتفاء الذاتي يجب أن يكون أولوياتنا تحقيق الأمن الغذائي وحماية الأجيال القادمة من التقزم والهزال"،
مطالبا الحكومة أن تتراجع عن التدخل في السوق وتعمل على خفض الضرائب والرسوم وتعزيز تنافسية السوق.
النائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ
