قالت سها سعيد، وكيل لجنة الثقافة والآثار بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الثقافة كقوى ناعمة هى جزء من قوة مصر الشاملة، موضحة أنه وفقا للقانون الحالى ليس من حق قصور الثقافة أن تمارس نشاط اقتصادى وفى ظل البيروقراطية الموجودة فى الحكومة حاليا، فإن هناك صعوبة لقصور الثقافة أن تمارس دورها بهذا الشكل.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب باهر غازى بشأن سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخى لقصور الثقافة والمسارح فى نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان.
وأضافت سعيد، أن مسرح القطاع الخاص كان رائد الحركة الفنية فى مصر وفى الثمانينات كان لدينا 82 حركة فنية فى مصر أما الآن فلا يوجد سوى حركة فنية واحدة فقط وبسبب الضرائب أغلقت كثير من المسارح دورها.
وطالبت، بوجود بنية تشريعية صديقة وحريصة لملف الثقافة وفى ظل كم الضرائب المفروضة على مسارح القطاع الخاص ويجب حل هذه الأزمة.
بدوره قال محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن قصور الثقافة فى مصر تم إنشاؤها من قبل وزارة الثقافة نفسها وهو يدلل على أن قصور الثقافة هى عصب الوعى المجتمعى فى مصر وكلما زاد نشاط قصور الثقافة كلما زاد الوعى لدى المواطنين وزاد الاهتمام بالنشء.
وأضاف، أن الدولة المصرية مؤخرا اهتمت بقصور ودور الثقافة وفوجئنا أن هناك كثير من الاقتراحات برغبة لتطوير قصور الثقافة وبالفعل الدولة تبذل مجهود كبيرا فى هذا الصدد.
كما طالب، وزارة الثقافة بأن يكون لها مقياس أداء ومؤشرات حتى تستطيع أن تقيم دورها وتنهض بها كما يجب أن يكون هناك اهتمام بالمسابقات كما شدد على ضرورة الاهتمام بمعيار الكفاءة ومعيار الجودة.