الجمعة، 03 مايو 2024 01:45 ص

خطوة جديدة نحو جمهورية حقوق الإنسان..نواب يشيدون بقرار الرئيس بالعفو عن 3438 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة عيد الفطر وعيد تحرير سيناء.. طارق رضوان: خطوة إيجابية نحو حوار وطنى فعال

خطوة جديدة نحو جمهورية حقوق الإنسان..نواب يشيدون بقرار الرئيس بالعفو عن 3438 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة عيد الفطر وعيد تحرير سيناء.. طارق رضوان: خطوة إيجابية نحو حوار وطنى فعال افراج عن المسجونين بعد قرار العفو الرئاسى - أرشيفية
الخميس، 11 أبريل 2024 08:00 م

أشاد عدد من النواب بقرار العفو الرئاسى عن 3438 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة عيد الفط وعيد تحرير سينا، مؤكدين بمثابة خطوة إيجابية نحو حوار وطنى حقيقى وفعال، ويكشف عزم القيادة السياسية على النهوض بحالة حقوق الإنسان بالبلاد، وتهيئة المجتمع لمزيد من الانفتاح السياسي وتعميق حرية الرأي والتعبير.
 

فى البداية أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بتنظيم وزارة الداخلية احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الذين تم الإفراج بالعفو عن 3438 منهم بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل الذين استوفوا شروط العفو الرئاسى بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 2024.


وأكد رضوان، أن قرار الإفراج عن هؤلاء النزلاء لقى ارتياحاً كبيراً لديهم ولدى أسرهم، معتبرا هذا القرار الرئاسى بمثابة خطوة إيجابية نحو حوار وطنى حقيقى وفعال ومثمناً هذه الخطوات التى تتم على الأرض فى هذا الإطار على وجه التحديد وهذا الملف الهام.
 

وأعرب رضوان، عن تفاؤله الكبير بالمناخ العام الناتج عن الدعوة إلى الحوار الوطنى وقرارات الإفراج عن المسجونين، مؤكداً أن الدولة المصرية تؤكد على عزمها لتوفير الأجواء الإيجابية لآمال الشعب المصرى خاصة أن قرارات الافراج على المحبوسين يؤكد على أن الدولة المصرية تسعى لسياسات جديدة نحو حقوق الإنسان وحق التعبير فى الرأي.
 

وأشار رضوان، إلى أن إجراءات الجمهورية الجديدة سوف تشهد رؤى وإطر جديدة من كل المصريين من أجل النهوض بالدولة المصرية، مؤكداً أن قرارات الإفراج عن المسجونين تسعده وتسعد كل المصريين خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى أكبر اهتمام لهذا الملف وهو شخصياً وراء كل هذه الإجراءات المختلفة من أجل المصريين وهى بادرة طيبة للحوار الوطنى وردا على كل المشككين الذين يحاولون النيل من الدولة وقياداتها.
 

وتقدم النائب طارق رضوان، باسمه وباسم قيادات وأعضاء لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه المستمر فى نهو ملف المحبوسين، مشيداً بحرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع قيادات الوزارة على تطبيق معايير حقوق الإنسان فى أروع صورها داخل مختلف مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية.
 

من جانبه، هنأ الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة علي مصرنا الحبيبة بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظها من  كل سوء، ويديم عليها الأمن والاستقرار.
 

وقال الفريق جلال الهريدي، "يطيب لحزب حماة الوطن قيادة وأعضاءً أن يتقدم بخالص وأرق التهاني والتبريكات الي الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح".
 

وأشار رئيس حزب حماة الوطن، إلي ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تنصيبة، بالاضافة الي كلمته خلال حفل إفطار الأسرة المصرية حملت العديد من الرسائل والتي حددت ملامح الجمهورية الديمقراطية الحديثة في ظل الولاية الجديدة والتي ستوفر الرخاء للمصريين.
 

وأضاف الهريدى، قائلا: ومع الاحتفال بعيد الفطر المبارك نجدد العهد في الوقوف خلف الرئيس السيسي في ولايته الجديدة في المضي قدما نحو تحقيق التنمية وتوفيرحياة كريمة للمصريين ولاستكمال مسيرة البناء التي بدأها منذ توليه إدارة شئون البلاد .
 

وأشاد الهريدي، بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس السيسي برقم 104 لسنة 2024 في شأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وعيد تحرير سيناء والذي يوافق 25 أبريل الجاري، حيث قررت وزارة الداخلية الأفراج بالعفو عن 3438 من النزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الفطر المبارك.
 

ولفت الهريدى، إلى  أن هذا القراريؤكد عزم القيادة السياسية على المضي قدما على النهوض بحالة حقوق الإنسان بالبلاد، وتهيئة المجتمع لمزيد من الانفتاح السياسي وتعميق حرية الرأي والتعبير، وكذلك حرص سيادته علي ادخال البهجة والسرور علي قلوب الأسر المصرية بالإفراج عن ذويهم في تلك المناسبات.
 

وكان قطاع الحماية المجتمعية قد عقد لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة. انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (3438) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، وذلك خلال احتفالية بمقر قاعة الاحتفالات بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان.
 

كما أقامت وزارة الداخلية شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان للنزلاء.
 

وشهدت فعاليات الاحتفال بالعيد حضور عدد من رجال الدين المسيحى لمشاركة النزلاء الاحتفال وتقديم التهنئة لهم بما يعبر عن التلاحم والترابط بين فئات الشعب المصرى. كما شهدت أجواء الاحتفال بالعيد داخل مراكز الإصلاح والتأهيل توزيع (كعك العيد) من إنتاج مراكز الإصلاح والتأهيل على جميع النزلاء.
 

وأعرب أهالى المفرج عنهم عن سعادتهم البالغة لما لمسوه من تغيير فى سلوكيات أبنائهم وتقدموا بالشكر والتقدير ارئيس الجمهورية على منح ذويهم فرصة جديدة للانخراط داخل المجتمع.
 

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم، الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع، واستمراراً للدور الذى تقوم به وزارة الداخلية لإعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث.


print