السبت، 27 أبريل 2024 02:53 م

المواطنون ينتظرون خروج اللائحة التنفيذية لـ"مصالحات البناء" لبدء التطبيق.. حالات شائكة بالقانون.. أبرزها البناء خارج الأحوزة والمتخللات والمباني المستحيل إزالتها.. والتشريع تلاشى كل الإشكاليات

 المواطنون ينتظرون خروج اللائحة التنفيذية لـ"مصالحات البناء" لبدء التطبيق.. حالات شائكة بالقانون.. أبرزها البناء خارج الأحوزة والمتخللات والمباني المستحيل إزالتها.. والتشريع تلاشى كل الإشكاليات مجلس النواب
الجمعة، 29 مارس 2024 09:00 ص
كتب ـ هشام عبد الجليل
تلاشى القانون رقم 187 لسنة 2023 بشأن التصالح فى بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، الإشكاليات التى كشف عنها التطبيق العملي للقانون رقم 17 لسنة 2019، والمعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020.
 
وتضمن التشريع الجديد المرتقب تطبيقه فور صدور اللائحة التنفيذية العديد من التيسيرات على مواطنين فى الإجراءات، وذلك فى خطوة الغرض منها تحفيز المواطنين للتقدم بطلبات لتقنين الأوضاع المخالفة، مع التمسك بالتحقق من توافر السلامة الإنشائية، حيث منح التصالح على بعض المخالفات التى كان محظور التصالح عليها وفقاً لبعض الضوابط، وينتظر قطاع عريض من الشارع المصرى، دخول حيز التنفيذ بمجرد إصدار اللائحة التنفيذية.
 
ومن ضمن المسائل التى كان عليها خلاف البناء خارج الأحوزة العمرانية، ومصيرها فى القانون الجديد، والذى نص على حظر التصالح خارج الأحوزة العمرانية عدا ثلاث حالات وهي:
 
 
‌أ. المخالفات في الحالات الاستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من القانون رقم 119 لسنة 2008 المشار إليه.
 
‌ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام.
 
‌ج. الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعهما، بناء على عرض الوزير المعني بشئون الزراعة واستصلاح الأراضي وموافقة مجلس الوزراء، وذلك في حدود الأعمال المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق الأساسية، والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في 15/10/2023 بناءً على تقرير صادر من الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
 
 وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون المستندات والشروط الأخرى اللازم توفرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء
 
ومن المسائل التى كان عليها جدل كبير أيضا، المبانى التى يصعب أو يستحيل إزالتها، نص القانون على أن" يجوز بقرار من مجلس الوزراء، بناء على عرض من الوزير المعنى بشئون الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أو الوزير المعنى بشئون التنمية المحلية والوزير المعني بالحالة المعروضة، بحسب الأحوال، قبول التصالح وتقنين الأوضاع عن أي من مخالفات البناء المنصوص عليها في المادة (2) من هذا القانون عدا البند (4) منها متى لم يتحقق في شأنها شروط التصالح المقررة قانونًا، وكانت يستحيل أو يصعب إزالتها أو استكمال مستنداتها.
 
 ووفقا للقانون، يكون سعر التصالح للمتر المسطح، في أي من هذه الحالات ثلاثة أضعاف السعر المحدد وفقًا الحكم المادة (8) من هذا القانون، ويجوز لمجلس الوزراء في حالات الضرورة تقرير سعر للتصالح للمتر المسطح في أي من هذه الحالات بأسعار نقل عن السعر المذكور وبما لا يقل عن السعر المحدد وفقا لحكم المادة (8) من هذا القانون، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الشروط والضوابط الأخرى اللازمة للتصالح وتقنين الأوضاع في أي من الحالات المشار إليها، وإذا كانت المخالفة قد وقعت في النطاق المكاني لإحدى جهات الولاية يرفق مع المستندات المطلوبة ما يفيد رد الجهة خلال أجل محدد بتقنين الوضع وفقًا للقانون المنظم إذا كان يسمح بذلك أو تقرير مقابل انتفاع، بحسب الأحوال.
 
وأجاز القانون لرئيس الوزراء فى بعض الحالات إسناد تشكيل وأعمال اللجان لأى جهة أخرى، بينما اشترط القانون الجديد سداد مبلغ لتأكيد جدية التصالح بنسبة 25%، أجاز لرئيس الوزراء مد المدة الخاصة بقبول الطلبات لفترات أخرى لمدة لا تجاوز 3 سنوات، السماح بتقديم تقرير استشارى أو مهندس نقابى للمبانى أقل من 200 م مربع ولا يتجاوز ارتفاعه ثلاثة أدوار.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الأكثر قراءة



print