الأربعاء، 01 مايو 2024 01:34 م

طلاب مصر قادة المستقبل.. وزيرة الهجرة تكشف للشيوخ جهود الدولة للتواصل مع الدارسين فى الخارج.. سها الجندى: أنقذنا 10 آلاف طالب مصرى بالسودان من القصف.. ونعمل على إنشاء مدارس مصرية للجاليات المصرية بالخارج

طلاب مصر قادة المستقبل..  وزيرة الهجرة تكشف للشيوخ جهود الدولة للتواصل مع الدارسين فى الخارج.. سها الجندى: أنقذنا 10 آلاف طالب مصرى بالسودان من القصف.. ونعمل على إنشاء مدارس مصرية للجاليات المصرية بالخارج وزيرة الهجرة فى مجلس الشيوخ - صورة ارشيفية
الإثنين، 18 مارس 2024 03:20 م
كتبت نور على - نورا فخرى - كامل كامل - محمود حسين
استعرضت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، جهود الدولة المصرية بشأن دعم الدارسين في الخارج، مؤكدة علي تميز إستراتيجية العمل مع شباب الدارسين المصريين بالخارج مفصلة بتخصصاتهم ونوعياتهم، والتي أنبتت مركز حوار شباب المصريين بالخارج "ميدسي MEDCE"، والتي مكنت الوزارة من التواصل مع جميع أبنائنا في أماكن النزاعات، حيث تم إنقاذ نحو 10 آلاف طالب مصري بدولة السودان خلال القذف.
 
جاء ذلك خلال  الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الإثنين، لمناقشة الخطة الحكومية المقررة للاستفادة للتواصل الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، في ضوء نظر طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب شريف الجابرى، وأكثر من عشرين عضوا.
 
وقالت جندي، إنه بفضل التواصل مع المصريين في السودان من خلال جروبات التواصل وسفراء ميدسي، تمكنا من انقاذ الطلاب المصريين الذين يقعوا تحت القصف بشتى الطرق من خلال المنافذ البرية فضلا عن الجسر الجوي والطائرات العسكرية، مضيفة: "تم الوصول حرفيا إلي كل ابن وابنه بفضل سفراء ميديسي من خلال مدونة إلكترونية انتشرت خلال 48 ساعة".
 
 
وأضافت جندي، أن مركز "ميديسي" ينتمي إليه الكثير من الدارسين في الجامعات الأجنبية بالخارج، وتعيين المتميزين منهم ممن اطلقنا عليهم سفراء وزارة الهجرة في الخارج، وتكمن مهمتهم الرئيسية في تجميع  أكبر عدد من الطلاب لخلق شبكات تواصل تؤدي نجاحات.
 
 
 
وتابعت جندي، أن الوزارة أنشأت جروبات علي الـ"واتس آب" لكل الجاليات المصرية بالخارج، ويتم اللقاء بهم من خلال برنامج ساعه مع الوزيرة، والذي تتعدى مدته الـ 10 ساعات من الحوار.
 
 
 
ولفتت وزيرة الدولة للهجرة، إلي أنها ألتقت بنحو 100 جاليه حول العالم ويبقي 100 تسعي إلي التواصل معها.
 
كما كدت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هناك تواصل دائم مع الطلاب الدارسين في الخارج، لمناقشة أفكارهم واقتراحاتهم والتحديات التي تواجههم خلال فترة تواجدهم في الخارج، في إطار الاستراتيجية الجديدة لمركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج "ميدسي".
 
وتابعت قائلة: "هذه الاستراتيجية وهذا المركز وهذه المبادرات تستهدف حل أى مشكلات تواجه أبنائنا في الخارج، ابتدينا ندخل أزمة أوكرانيا وروسيا وأزمة السودان، أزمات عالمية وكوارث طبيعية لا نفوق من أزمة ثم نفاجأ بأزمة أخرى، لذلك لازم نفضل نجرى لنحقق معدلات أداء تستبقى الدولة واقفة على رجليها وتحقيق عملية التنمية المستدامة".
 
 وقالت وزيرة الهجرة: "من خلال هذا التفاعل والتعامل مع مركز ميدسى أنقذنا أكثر 10 آلاف طالب فى السودان، و14 ألف طالب في أوكرانيا، وأكثر من 24 ألف طالب في روسيا، ونتواصل مع هؤلاء الأبناء في دول النزاعات بشكل مستمر، وزارة الهجرة عرضت على رئيس الجمهورية تشكيل لجنة دائمة للشباب العائدين من النزاع المسلح في أوكرانيا وروسيا، كما أن الوزارة عرضت ضم كل الطلاب العائدين من أى نزاعات لإدماجهم في الجامعات والمؤسسات التعليمية".
 
 وأشارت إلى أن التنسيق متميز ومستمر مع كل الوزارات والجهات المعنية، واللجنة الدائمة برئاسة وزارة الهجرة تضم ممثلين لكل الوزارات والجهات المعنية من الهجرة والتعليم العالي والتعليم والبنك تالمركزي وغيرها، متابعة: "ونحن على تواصل دائم مع هؤلاء الأبناء بمختلف الوسائل وعلى اطلاع دائم على جميع مشاكلهم، وعندما تكون عندهم مشاكل نتلقاها ونعرضها على اللجنة الدائمة، التي تبحث في جميع المشاكل، وتصل إلى حلول ويتم عرضها على  رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ويتم الاستجابة الفورية لهذه المطالب".
 
 
 
وتابعت: "الـ10 آلاف طالب العائدين من السودان وغيرهم العائدين من أوكرانيا وروسيا، الكثير منهم فقدوا أوراقهم، وهناك العديد من المشاكل على هذا النحو، فهؤلاء الأبناء مستقبل البلد، ونحرص على أن يستكملوا دراستهم وحل مشكلاتهم، وهذا التواصل يترتب عليه كثير من الأمور".
 
واستطردت: فى السنة الماضية شكلنا مجلس شباب الخبراء والعلماء تابع لمركز ميدسى، وفي أي ندوة أوفعالية نستدعي المتميزين من أبنائنا الدارسين في الخارج للاستفادة من خبراتهم وتخصصاتهم، وتم دعوة بعضهم في مؤتمر قمة المناخ cop27 الذي عقد في مصر في نوفمبر 2022، وأى تحدي في أي مجال نادر نخاطب هذا المجلس يشكل مجموعات عمل لبحث المشكلة والسعي إلى إيجاد حلول لأي مشكلة.
 
 
 
قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الوزارة تضع علي قمة أولوياتها التواصل مع المصريين بالخارج، ويصل عددهم في تقديرات الوزارة إلي 14 مليون مصري، مشيرة إلي أن عدد ضخم منهم من شباب الدراسين، ليس فقط الحاصلين علي المنح أو فقدوا إمكانية اندماجهم بالكليات المصرية، والسعي وراء الحلم في دراسة مجال لم يتمكنوا منه في مصر، إلا أن جزء كبير منهم أيضا من أبناء المهاجرين الموجودين في كثير من الدول.
 
 
 
وأكدت جندي، علي أهمية شباب الدارسين للوزارة، مشيرة إلي تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفي مدبولي، عند توليها الملف بوضع المواطن المصري كأهم أولوية فهو عنق عملية التنمية سواء كان في الداخل أو الخارج.
 
 
 
وشددت جندي علي أن أهمية المصريين بالخارج لاسيما وأنهم القوة الناعمة الحقيقة للدولة وسفراء مصر، فعندما يكون مصري ناجح تكون مصر ناجحة، وإذا كان أحدهم "ملتوي" يتم الاشارة بعبارة " شوفوا المصريين عاملين ازاي؟".
 
 
 
وأشارت جندي، إلي أن الشباب في الخارج هم قادة المستقبل الذين يأخذوا هذه الدولة العظيمة بتاريخها العظيم إلي المكان المستحق والمجالات التي يجب أن تكون فيها أكثر تميزا.
 
 
 
وقالت وزيرة الدولة للهجرة، إنها لا تريد توجيه الطلاب المصريين الدارسين بالخارج لمجالات معينة، بالعكس الدولة المصرية تريد خبراء وعلماء في جميع المجالات، ومن ثم يجب تشجيع أي طالب للعلم سواء كان بمنحه أو بمصروفات خاصة.
 
 
 
وشددت سها ناشد جندي، علي أهمية التواصل مع جميع المصريين وفي القلب منهم الطلاب الدراسين، مشيرة إلي دور التواصل في إعادة نحو 3500 طالب من الدارسين في اوكرانيا، من أصل 4000، والباقي بعضهم توجه للدراسة في بلاد أخري لاسيما وأن المؤسسات العلمية التي كانوا يلتحقون بها ليست معتمدة.
 
 
 
وواصلت السفيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، استعرض جهود الوزارة لدعم الدارسين المصريين في الخارج أمام أعضاء مجلس الشيوخ، مشيرة إلي أن الوزارة تعمل علي نشر نظام المدارس المصرية للجاليات في الخارج.
 
وقالت بشأن التواصل مع الطلاب الدارسين في المرحلة قبل الجامعية ة نتعاون مع وزارة التعليم ونحاول بقدر الإمكان يكون لنا تواجد دائم وأيضا هناك المنصة الإلكترونية لأبنائها في الخارج".
 
وأشارت إلي أن الدولة المصرية تساعد الجاليات المصرية في الخارج علي نشر نظام المدارس المصرية، مضيفة :" أي جالية تنشئ أي مدرسة نمدها بجميع النماذج الخاصة بالتعليم المصري وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم، وقد أصبح لدينا مدرسة نجيب محفوظ في إيطاليا ومن أميز المدارس".
 
 
 

الأكثر قراءة



print