السبت، 18 مايو 2024 10:03 ص

"ألف سلام وتحية للشرطة المصرية".. الداخلية تحتفل بعيدها الـ72 بحضور الرئيس السيسى.. التاريخ شاهد على شجاعة حماة الوطن فى 25 يناير 1952.. وبرلمانيون: الاحتفال رسالة للأجيال.. وعهد باستكمال مسيرة البناء والتنمية

"ألف سلام وتحية للشرطة المصرية".. الداخلية تحتفل بعيدها الـ72 بحضور الرئيس السيسى.. التاريخ شاهد على شجاعة حماة الوطن فى 25 يناير 1952.. وبرلمانيون: الاحتفال رسالة للأجيال.. وعهد باستكمال مسيرة البناء والتنمية عيد الشرطة
الأربعاء، 24 يناير 2024 12:00 م

تشهد أكاديمية الشرطة صباح اليوم، احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 72 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات الدولة وأسر الشهداء والمصابين ورجال الشرطة.

عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

 هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزي على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.

وحرص عدد من الأحزاب والنواب على تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال الشرطة وذلك بمناسبة ذكرى عيد الشرطة 72 و25 يناير،على جهودهم فى حفظ الأمن وتحقيق الامان والاستقرار.

فتوجه حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدى، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية، والشعب المصرى بمناسبة ذكرى عيد الشرطة فى الخامس والعشرين من يناير.

هذه الذكرى التى تعيد إلى الأذهان بطولات وتضحيات رجال وأبطال الداخلية فى مواجهة المحتل الغاشم عام 1952، حينما جسدوا ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر واستقرارها.

ويؤكد الحزب، أن رجال الشرطة كانوا وما زالوا وسيظلون فى مقدمة المدافعين عن مصر وشعبها، والقيام بدورهم على النحو الأمثل فى تأمين الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار.

نجح أبطال الشرطة إلى جانب القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب فى مرحلة عصيبة من عمر الوطن، حتى بات الشعب المصرى ينعم بكل استقرار وأمان.

سيقف التاريخ شاهدا على تضحيات أبطال الشرطة وجهودهم فى دعم تحركات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.

ويتزامن مع هذا التاريخ أيضا ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير والتى خرج فيها الشعب المصرى مطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من محاولة اختطافها، إلى أن جاءت ثورة التصحيح فى 30 يونيو.

يجدد حزب حماة الوطن، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية وكافة القيادات الشرطية، والشعب المصرى، بهذه المناسبة الخالدة، داعيا كل فئات الوطن لمواصلة الوقوف خلف القيادة. السياسية، لاستكمال جهود التنمية والاستقرار.

ومن جانبه وجه النائب إيهاب الطماوى وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب التهنئة إلى أبطال الشرطة المصرية فى عيدهم.

وقال الطماوى، إن جهودا وتضحيات أبطال الشرطة أعادت الأمن والاستقرار والسلام لمصر والمصريين، الأمر الذى أدى للعمل وتحقيق النجاحات فى مسارات التنمية ودعم قيم دولة القانون والمؤسسات التى هى أحد أسس الجمهورية الجديدة التى يؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف الطماوى، أن وزارة الداخلية عملت فى كافة المحاور وحققت أهداف الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وقال الطماوى: "فى عيد الشرطة نوجه التحية لشهداء الشرطة ومصابيها وكافة الضباط والأفراد متمنيا أن يعيد الله على مصر والمصريين جميعا بالأمن والاستقرار والسلام، لأن الأمن هو السلعة الأغلى فى الوجود والسلام هو غاية الإنسانية".

وتقدمت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمجلس الأعلى للشرطة وجميع قيادات وقطاعات وضباط وأفراد الداخلية بعيد الشرطة الـ72 الذى يوافق تاريخ 25 يناير 1952 والذى سطرت فيه الداخلية أروع الأمثلة وأكدت أنها ستظل نموذجا يحتذى به فى حب الأوطان والحفاظ على شرف وكرامة المواطن مهما كان ثمن التضحية من أجل الوطن وكرامته.

وأكدت النائبة مايسة عطوة على أن تضحيات الشرطة المصرية لحفظ الأمن والأمان للمصريين عبر تاريخها الممتد ستظل خالدة فى وجدان كل مصري.

وأضافت عضو مجلس النواب أن رجال الشرطة سطروا بأرواحهم ودمائهم وبسالتهم صفحات مجد وفخار فى سجل الوطنية المصرية العريقة، مجسدين أعظم صور التضحية والفداء من أجل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، وتوفير المناخ الملائم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها البلاد.

ولفتت إلى أن الشعب المصرى يقدر ويجل تضحيات رجال الشرطة البواسل على مر التاريخ والتى ترجمتها جهود الأبطال فى إقرار رسالة الأمن السامية للدفاع عن مصر، وكذلك جهودهم فى مكافحة الجريمة ومكافحة الإرهاب.

وتقدمت بالشكر والعرفان لدماء أبطال الشرطة البواسل الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن ينعم أبناء الشعب المصرى بالأمن.

هنأ النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعيد الشرطة الـ72 والذى يعد تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها خمسون قتيلا وثمانون جريحا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

وأشاد النائب أحمد إدريس بجهود رجال الشرطة المصرية فى حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن وبتضحياتهم فى سبيل ذلك، مؤكدا على أن الغاية الأسمى للدولة هى حفظ الأمن والأمان لمواطنيها وهذا لن يتأتى، دون وجود جهاز شرطة وطنى، واع ومدرك لطبيعة مهمته جيدا.

وقال "إدريس" إن الاحتفال بيوم الخامس والعشرين من يناير من كل عام يجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن؛ فهو اليوم الذى تجلت فيه وطنية أبطالنا من رجال الشرطة، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة فى الدفاع عن كرامة وشرف مصر وشعبها.

وأكد عضو مجلس النواب على أن الشعب المصرى كبه يقدر تضحيات رجال الشرطة البواسل الذين ضحوا ولازالوا من أجل رفعة وطننا الغالى، والحفاظ على أمنه وسلامه.

 

 

 

 

 


print