"القاهرة السند الحقيقى للأشقاء".. أعضاء مجلس النواب: الموقف المصرى تجاه "ليبيا والمغرب" تاريخى.. ويشيدون بتوجيهات القيادة السياسية لتقديم كافة أشكال الدعم الإنسانى: مصر لم ولن تتوانى عن دعم أشقائها

"مصر كانت ولا تزال وستظل السند والداعم الحقيقى لكل الدول العربية الشقيقة"، هكذا أكد أعضاء مجلس النواب، مشيدين بالجهود المصرية المبذولة فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعما للأشقاء فى كل من ليبيا والمغرب بعد تعرضهما لكوارث طبيعية، معتبرين أن هذا الموقف يؤكد صلابة الدور الذى تقوم به مصر إقليميا.

 

وأشاد النواب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للقوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنسانى، من أطقم إغاثية ومعدات إنقاذ و معسكرات ايواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، والتى تعبر بدورها عن موقف الشعب المصرى، مؤكدين أن مصر فى عهد الرئيس السيسى لن تتوان على دعم الأشقاء فى كافة الدول .

 

مصر تحرص دائما على مد يد العون للأشقاء

فى البداية نشير إلى كلمة النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بشأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لمؤسسات الدولة المصرية للمساعدة فى تقديم الدعم اللازم للأشقاء فى المغرب وليبيا فى إغاثة المواطنين المفقودين، حيث وصفتها بـ"الموقف الإنسانى"، مضيفة أن الموقف المصرى ليس بجديد على الدولة المصرية التى تقف دائما فى دعم أشقائها بل دائما تحرص على يد مد العون للأشقاء فى الأزمات.

 

وقالت البرلمانية، إن موقف مصر يؤكد صلابة الدور الذى تقوم به مصر إقليميا باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب، وشعورها الدائم بالمسئولية تجاهها، لذلك تكون دائما أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء، داعية المجتمع الدولى بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء فى المغرب وليبيا، وتعزيز التعاون العربى والدولى لسرعة تقديم الإغاثات الإنسانية العاجلة وفتح الجسور الجوية والممرات الآمنة لسرعة تقديم تلك المساعدات، فى مواجهة الأزمة الطاحنة التى تواجهها الدولتان جراء الآثار المدمرة التى خلفتها الزلزال العاصفة دانيال، نتج عنها آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين.

 

وشددت الجمال، على أن ليبيا تحتاج الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ العالقين وتوفير المأوى لبعض الأسر التى تهدمت منازلها وتوفير سبل إعاشة لهم، ومدها بفرق الإنقاذ التى تملك الخبرة لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، فى ظل الإمكانات المحدودة للدولة الليبية.

 

وكانت البرلمانية قد وصفت الأحداث التى شهدتها دولتى ليبيا والمغرب بالكارثة الإنسانية، متقدمة بخالص العزاء للأشقاء بالمغرب وليبيا فى ضحايا الزلزال والعاصفة التى ضربت كلا البلدين، تسببت فى سقوط آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وعبور الأزمة سريعا.

 

 

مصر لا تتأخر فى تقديم المساعدات للدول الأشقاء

من جانبه، اعتبر الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للقوات المسلحة والأجهزة المعنية بالدولة بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأشقاء فى ليبيا والمغرب بعد تعرضهما لكوارث طبيعية بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاخوية التى تربط مصر بالبلدين الشقيقين، وأن مصر كانت ولاتزال وستظل السند والداعم الحقيقى لكل الدول العربية الشقيقة والوقوف بكل ماتمتلك بجانب الأشقاء فى وقت الأزمات والكوارث.

 

وقال سليم، فى تصريحات صحفية، إن القيادة السياسية أكدت للرأى العام المصرى والعربى أنها حريصة كل الحرص على دعم وتقديم المساعدة بجميع الطرق والوسائل المتاحة للأشقاء لتخطى هذه المحنة الصعبة جراء إعصار دانيال فى ليبيا وزلزال المغرب الذى راح ضحيتها مئات المواطنين من الشعبين الشقيقين.

 

ولفت البرلمانى، إلى أن الواقع والتاريخ أكدا أن مصر لا تتأخر لحظة فى تقديم المساعدات للدول الأشقاء وهذا ليس بجديد عليها فدائمًا مصر تقدم كل الدعم لهم ومواقفها التاريخية على مر العصور تؤكد ذلك.

 

وتوجه الدكتور محمد سليم، بخالص التعازى للمغرب وليبيا ولأسر الضحايا، متوجهاً بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم وأسرهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.

 

مصر فى عهد الرئيس السيسى لن تتوان على دعم الأشقاء

وحملت تصريحات النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إشادة بموقف مصر الداعم للأشقاء فى ليبيا والمغرب على خلفية إعصار دانيال والزلزال المدمر، مؤكداً أن مثل هذه المواقف ليست بجديدة على الرئيس عبد الفتاح السيسى فمواقف مصر تاريخية وعظيمة تجاه جميع الدول العربية ومصر على مر التاريخ تضرب المثل والقدوة فى فى مواجهة الأزمات التى تتعرض لها أى دولة عربية .

 

واعتبر شمس الدين، أن توجيهات الرئيس السيسى بتقديم كافة أشكال الدعم الإنسانى من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين بمثابة دليل قاطع على موقف مصر الداعم على مدار التاريخ للأشقاء فى الوطن العربى، مؤكداً أن مصر فى عهد الرئيس السيسى لن تتوان على دعم الأشقاء فى كافة الدول.

 

وطالب النائب السيد شمس الدين، جميع دول العالم والمجتمع الدولى بصفة عامة والدول العربية الشقيقة بصفة خاصة بسرعة تقديم يد العون والمساعدة والوقوف بجانب الأشقاء فى ليبيا والمغرب حتى يتجاوزوا محنتهم بكل خير وسلام، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة القوات المسلحة المصرية الباسلة على أداء مهمتها بكل نجاح لتخفيف الاثار السلبية والخطيرة الناجمة عن إعصار دانيال وزلزال الحوز داخل المغرب وليبيا.

 

وتقدم النائب السيد شمس الدين بخالص المواساة والتعازى والتضامن مع كل من ليبيا والمغرب فى كارثتى إعصار"دانيال" وزلزال "الحوز" متوجهاً بالدعاء الى الله عز وجل ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويهم واسرهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.

 

الرئيس السيسى لا يألو جهدًا ولا يتوانى عن دعم الأشقاء

وجاءت أيضا أشادة النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، بموقف مصر الداعم للأشقاء فى ليبيا والمغرب على خلفية إعصار دانيال بليبيا والزلزال المدمر بالمغرب، مؤكداً أن هذا الموقف ليس بجديد على الرئيس السيسى الذى يؤمن جيدًا بالدور الإنسانى وضرورة دعم الأشقاء فى أوقات الأزمات والكوارث بلا حدود.

 

وأكد قورة، أن التاريخ والواقع يؤكدان دائما أن الرئيس السيسى لا يألو جهدًا ولا يتوانى عن دعم الأشقاء، الأمر الذى يؤكد موقف مصر الداعم وحرصها الدائم على مساندة كافة الأشقاء فى الوطن العربى، مشيراً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى كانت وما زالت وستظل فى مقدمة دول العالم التى تدعم وتسارع وتُساند وتُقدم يد العون للأشقاء العرب فى أى أزمة انطلاقًا من دورها المحورى وموقعها كدولة رائدة وحرصاً منها على ترسيخ مفاهيم التعاون العربى الحقيقى بين جميع الدول العربية.

 

وأعرب عبد السلام قورة، عن فخره وسعادته الغامرة مثل كل المصريين والعرب بمثل هذه المواقف الوطنية والإنسانية رفيعة المستوى من الرئيس السيسى والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى والعربى فى مساندة ودعم أى دولة عربية تتعرض لأى محنة، مؤكداً أن موقف الدولة المصرية تجاه الأشقاء العرب تدعو للفخر والاعتزاز لما تحظى به الدولة المصرية من مكانة كبيرة ودور ريادى كبير فى المنطقة يُحتم عليها مساندة الجميع فى كل الأوقات الصعبة انطلاقًا من دورها المحورى والمؤثر.

 

موقف مصر تجاه ليبيا والمغرب تاريخى وعظيم

وبدوره وصف النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، موقف مصر المساند لكل من الشعبين الليبى والمغربى فى نكبتيهما بسبب الزلزال والفيضانات والسيول بالتاريخى والعظيم، مشيداً بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية بحرا وجوا لكل من الأشقاء فى ليبيا والمغرب.

 

وقال أمين، إن هذا الموقف من مصر تجاه المغرب وليبيا يؤكد مجدداً الدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر للوقوف بجانب الدول العربية الشقيقة معرباً عن ثقته التامة فى قدرة القوات المسلحة المصرية الباسلة على تخفيف حدة الاثار السلبية الناجمة عن إعصار دانيال بليبيا والزلزال الذى تعرضت له المغرب.

 

وأشاد البرلمانى، بالتحرك الفورى والعاجل من القوات المسلحة لتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية جواً وبحراً، للأشقاء فى ليبيا والمغرب، وتوجيه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنسانى، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، مؤكدا تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء فى المغرب وليبيا.

 

وفى السياق ذاته، أشاد النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب بتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى للقوات المسلحة بتلبية كل المطالب لدى المغرب وليبيا من خلال التنسيق المشتركة لمواجهة تداعيات الزلزال والفيضانات مثمناً تأكيد الرئيس السيسى لقادة القوات المسلحة على أن هذا الدعم يتضمن أطقم إغاثة أو معدات أو إنشاء معسكرات وأنّ هناك سبع طائرات جاهزة للانطلاق لتقديم الدعم.

 

كما أشاد قاسم، بتأكيد الرئيس السيسى بأن ليبيا فى حاجة لدعم سريع بسبب حجم الضرر الضخم الناجم عن الفيضانات وأن المعلومات الواردة تحتم ضرورة التحرك بكل القدرات معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى على ثقته فى قدرات القوات المسلحة بالتنسيق مع الجيش الليبى، سواء عبر الدخول برا أو بالقوات البحرية أو القوات الجوية.

 

ووجه النائب محمود قاسم، التحية والتقدير للرئيس السيسى على تأكيده خلال هذا الاجتماع المهم على أهمية الإغاثة الجوية فى المناطق المنكوبة بمعدات المهندسين على وجه السرعة، موضحا أنه تواصل مع قائد المنطقة الغربية، وأبلغ بأن هناك إجراء عاجلا يتم تنفيذه لكن حجم العمل المطلوب ضخم، بالنظر إلى أن ثلاث مدن تضررت بشكل كبير .

 

وأكد البرلمانى، ثقته وثقة جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية وبلا حدود فى قدرة القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة على مساندة ودعم الأشقاء الليبيين للحد من الآثار السلبية لهذه الكارثة المروعة.