الجمعة، 07 يونيو 2024 07:25 م

الذكرى الـ40 ليوم العزة والكرامة.. رفع العلم المصرى على أرض الفيروز.. ومصر تسترد كامل أراضيها.. ونواب: نستلهم منها روح الانتماء

الذكرى الـ40 ليوم العزة والكرامة.. رفع العلم المصرى على أرض الفيروز.. ومصر تسترد كامل أراضيها.. ونواب: نستلهم منها روح الانتماء مجلس النواب - صورة أرشيفية
الإثنين، 25 أبريل 2022 12:00 ص
كتبت ايمان على

تحل الذكرى الـ40 لعيد تحرير سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها فى 1982 وفقا لمعاهدة كامب ديفيد ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989، ورفع العلم المصرى عليها ليرفرف على كل سيناء بالكامل يوم 25 أبريل عام 1982 وتسليم آخر موقع على حدود مصر الشرقية بمدينة رفح شمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء ورفع العلم المصري عليهما بعد احتلال دام 15 عاما.

 

ويأتي هذا الانتصار بعد نجاح الدبلوماسية المصرية على ساسة العالم أجمع، في استرداد جزء غالي وثمين من أرض الوطن، وتأتي هذه الذكرى وسط جهود القيادة السياسية في تعمير وتنمية أرض الفيروز، وقام الجهاز المركزي للتعمير خلال الفترة من 2014 وحتى الآن العمل في 462 مشروعاً لصالح سيناء ومدن القناة وتشمل مشروعات سكنية وتنموية وطرق وخدمات ومرافق وكهرباء، بجانب مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمنطقة سانت كاترين.

 

وهنأ نواب البرلمان الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري، بحلول ذكرى تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي سيظل خالدا في ذهن المصريين ولا ينسى لما حققه أبطال العزة والكرامة من انتصار هام لصالح الوطن.

 

ويقول النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تحرير سيناء يمثل ذكرى عظيمة ليوم مشهود في التاريخ المصري المعاصر، والذي استردت فيه الدولة المصرية كامل تراب الوطن من قوى الاحتلال، واستعادت سيادتها على كامل أراضيها، قائلا " اليوم تبدأ مصر عصر جديد من تعمير سيناء وسط مشروعات قومية هامة .. فسيناء اليوم تشهد نهضة وتنمية وعمران بعد تطهيرها من دنس الإرهاب والتصدي لأي عملية إرهابية من قوى الشر تسعي لتعطيل حركة التنمية".



وشدد عضو مجلس النواب، أن عجلة العمران انطلقت على أرضها منذ عدة سنوات فبدأت قواتنا المسلحة الباسلة في التطهير والتعمير في نفس الوقت ليتحقق على أرض الفيروز المشروعات القومية والخدمية في مجال الإسكان والطرق وشبكة المياه والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم والزراعة والكهرباء وغيرها من المشروعات الأخرى .



وقال كدواني أن سيناء عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة الشرفاء فتحية تقدير واحترام لشهداء الوطن الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن وحققوا النصر العظيم لتبقى مصر آمنة مستقرة ، فتحية لكل من شارك في صنع هذا الحدث المجيد .

 


وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والأمن القومى بمجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في قلوب المصريين وأذهانها، مؤكدا أنها عادت لأحضان الوطن بفضل جهود أبطال القوات المسلحة الشرفاء، والذين لازالو يواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم الطاهرة فدائًا للوطن وأمنه وأمانه واستقراره.

 


وشدد أن ملحمة تحرير سيناء كانت حرب شاملة خاضها الشعب والقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية والتي تدلل على أن هذه الدولة قادرة علي تجاوز أي محنة وشعبها الذي مر عليه الكثير من الصعاب وظل صامدا متماسكا.

 


ولفت رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أن الشعب المصرى يحتفل بهذا اليوم  تتويجا لانتصار جهود منظمة وقف ورائها الجيش والشعب، موضحا أن الاحتفال بذكرى عيدها اليوم يأتي وسط مشروعات قومية عدة عهد إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار تنمية  وعمران هذه البقعة العظيمة من أرض مصر.

 

ويقول النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل غالية في قلب كل مصري، والتي شهدتها رمالها سقوط الدم المصري الطاهر، وتعاقبت الأجيال جيلا بعد جيل للحفاظ على ترابها.

 

وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن سيناء اليوم تشهد عمران وتنمية غير مسبوقة بعد نجاح الدولة في مواجهة الإرهاب ومساعي قوى الشر للنيل من الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذا النصر ‏العظيم، ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، ولولا إصرار وعزيمة الشعب والجيش معاً لتتحقق أعظم انتصارات الأمة.

 

وشدد أن أبطال القوات المسلحة كتبوا بدمائهم الطاهرة أنصع ‏الصفحات فى تاريخ الوطنية المصرية، والذين سيظلون نموذجا نقتدي به في الولاء والانتماء للوطن برفعهم راية النصر بكرامة وعزة، فهم يستحقون أن نخلد ذكراهم دائما وأبدا.


من جانبه يؤكد النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تتويجا لانتصار جهود منظمة وجهات كثيرة، حيث بدأ عقب حرب أكتوبر مباحثات سلمية وتم اتفاق السلام وانسحاب إسرائيل من الأراضى المصرية، وقد عقدت عام 1979 والتى بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفى 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم فى جنيف بسويسرا فى النزاع حول طابا، وجاء الحكم فى صالح مصر مؤكدًا أن طابا مصرية، وفى 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخى برفع علم مصر معلنًا السيادة على طابا وإثبات حق مصر فى أرضها ونجحت لجنة استرداد طابا نجحت فى استعادة الأرض من العدو بعد 22 عاما.

 

وشدد أن رجال القوات المسلحة خاضوا معركة شرشة لاستعادة جزء عزيز من أرض الوطن و ما كان ليتحقق لولا رفض الشعب للهزيمة، موضحا أن هذه الذكرى ستظل مضيئة فى قلوب المصريين، حيث استردت مصر أرض سيناء كاملة بعد سلسلة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلى، والذى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كبير للسياسة والعسكرية المصرية، قائلا " اليوم تشهد سيناء نهضة وتنمية استراتيجية حقيقية الآن، وسط مشروعات قومية في كافة مجالات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء " .


الأكثر قراءة



print