"مولد تعليم" وصاحبه غايب.. مراجيح وجمال وحناطير فى حرم جامعة الفيوم (فيديو وصور)

فى مشهد جديد على الحرم الجامعى، شهدت جامعة الفيوم "مولد شعبى" تواجدت فيه المراجيح والحناطير والجمال وبائعو البطاطا والذرة المشوية، وسيدات يرسمن الحناء للفتيات، إضافة إلى الرقص والأغانى الشعبية، وذلك فى إطار المولد أو اليوم الذى نظمه اتحاد الطلاب بكلية السياحة والفنادق لاستقبال الطلاب الجدد.


جاء المشهد الغريب بين مؤيد ومعارض، إذ إن عددا كبيرا من الطلاب وأولياء الأمور رفضوا هذه الطريقة فى الاحتفال، وأكدوا أن الحرم الجامعى لا يليق به هذا الشكل من الاحتفال، ولا أن يتحول لمولد شعبى، حتى لو كان هذا هو الفولكلور الخاص بنا، إذ إن الجامعة لا يليق بها إلا الرقى فى الاحتفال والأغانى والأناشيد الراقية، فكيف يتم تشغيل أغانى شعبية داخل الجامعة؟!.


بينما وافق عدد من الطلاب على المشهد واعتبروه نوعًا من التغيير فى المشاهد المتكررة التى تنظمها الجامعة خلال الاحتفالات والكرنفالات، من خلال وقوف طلاب يرتدون أوشحة الجامعة ولا يقومون بأى نشاط، ولكن هذا المشهد أضاف الحيوية إلى الحرم الجامعى، وذكر الجميع بالفلكلور الشعبى الخاص بنا.


كان اتحاد الطلاب بكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، قد نظم حفلًا مميزًا لاستقبال الطلاب الجدد بالفرقة الأولى من جميع الأقسام، حضرته الدكتورة هناء عبد القادر عميد الكلية، والدكتورة غادة وفيق وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود هويدى عميد الكلية سابقًا، والدكتور محمد شديد مسؤول التواصل الطلابى، والدكتورة مروة القاضى مدير إدارة رعاية الشباب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.


ورحبت عميدة الكلية بالطلاب الجدد، وعرفتهم بمختلف أقسام الكلية، وأكدت ضرورة الالتزام بحضور جميع المحاضرات، والحرص على الارتقاء بمستوى الكلية، التى قالت إنها تعد الأولى فى قطاع السياحة والفنادق على مستوى مصر، لحصولها على شهادة الجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.


فيما أوضح "هويدى" دور وأهمية كل قسم من أقسام الكلية، وحث الطلاب على العمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، التى تساهم فى إيجاد فرص العمل المتميزة فى قطاعات الإرشاد السياحى والفنادق والمنتجعات والشركات السياحية.


وقدّم الحفل الدكتور محمد شديد، ودعى الطلاب للمشاركة فى مختلف الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعة، منها الأنشطة الرياضية، والجوالة والخدمة العامة، والأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية، وضم الحفل فقرات مختلفة منها باند سواقينا، وفقرة مواهب فردية (غناء، اسكتش، بيت بوكس). إضافة إلى الطابع الفلكلورى الشعبى بفقرات فنون شعبية ومراجيح، وعربة اكسسوارات، وفقرة للألعاب ومهرجان للألوان.