كتب إبراهيم سالم
قال محمود التميمى، الكاتب الصحفى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه مجموعة من الرسائل للشعب المصرى، أسماها رسائل النيل والنفط والإعلام، حيث أكد أن ثوابت السياسة المصرية توضح أنها مستقرة متزنة منفتحة وقرارنا مستقل، وأن موقف مصر من الأزمة السورية ثابت وهو إيجاد حل سياسى والحفاظ على وحدة الأرض واحترام إرادة الشعب السورى ونزع سلاح الجماعات المتطرفة وإعادة إعمار سوريا.
وتابع "التميمى" فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على هامش حضوره للندوة التثقيفية بمسرح الجلاء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الرئيس أكد أننا صوتنا فى مجلس الأمن على قرارين غير متناقضين لأنهما تضمنا فقرة تنادى بوقف إطلاق النار وإعلان هدنة وإدخال مساعدات إنسانية.
وأشار "التميمى"، إلى أن الرئيس أكد أن البعض أرجع إيقاف شحنات البترول السعودى فى إطار الرد على موقفنا، وهذا غير صحيح، واتخذنا إجراءات فورية ولا مشكلة فى البترول ولا نعرف ظروف الأشقاء فى السعودية، مؤكدًا أن هناك محاولات لتخريب علاقتنا بالأشقاء فى الخليج وعزل مصر.
وأضاف "الكاتب الصحفى"، أن الرئيس وجه رسالة لدول الخليج قال فيها: "أقول للأشقاء فى الخليج وأكرر لن يستطيع أحد التدخل فى العلاقة التاريخية بيننا، ولكن لنا سياسة مستقلة إطارها الحفاظ على الأمن القومى العربى من خلال رؤية مصرية، وهناك دول كانت كبيرة وقوية دمرت نفسها بسياسات خاطئة خلال الـ٢٥ سنة الأخيرة".
وأوضح "التميمى"، أن الرئيس أكد أن سياستنا هى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، وعدم التآمر على أحد ومصر العظيمة لن تشارك فى تخريب الأمم، وأما ما يخص الجانب الإثيوبى، أوضح الرئيس أن موقفنا واضح ونحترم الخير للآخرين ولكن مع الحفاظ على مقدراتنا والتعاون والسلام أفضل خيار ولا نتآمر على أحد، مؤكدا أننا لم ولن ندعم المعارضة فى إثيوبيا ولن نقوم بأى عمل تآمرى على إثيوبيا.
واستطرد "التميمى"، أن الرئيس أكد تحمله المسؤولية أمام الشعب، قائلا: "أتحمل أمام الشعب المصرى مسؤولية حماية جميع المصالح المصرية ومنها المصالح المائية، ورفضت إعادة منصب وزير الإعلام احتراما للدستور والتجربة الجديدة وأتمنى على الإعلام أن لا يرد بالإساءة على من يسىء لمصر".
الكاتب الصحفى محمود التميمى
