الجمعة، 01 نوفمبر 2024 12:49 ص

مفاجأة.. حفيد "مبارك" طالب فى مدرسة تزوير انتصار أكتوبر لصالح إسرائيل

مفاجأة.. حفيد "مبارك" طالب فى مدرسة تزوير انتصار أكتوبر لصالح إسرائيل حسنى مبارك
الإثنين، 10 أكتوبر 2016 11:31 ص
كتب - محمود طه حسين
فى مفاجأة جديدة للمدرسة الأمريكية بالمعادى، التى تضمنت مناهجها سقطة تاريخية، نسبت نصر أكتوبر 1973 إلى إسرائيل، تبين أن المدرسة تضم أبناء وأحفاد عدد كبير من السياسيين والفنانين ورجال الأعمال ومن ضمنهم عمر علاء حفيد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وعلى الرغم من إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس الأول فى بيان رسمى عدم تبعية المدرسة الأمريكية بالمعادى للوزارة وأنها تخضع لوزارة الخارجية وذلك على خلفية ما ورد بالمناهج من أن انتصار أكتوبر كان لصالح دولة إسرائيل وأنه تم منح أرض سيناء لمصر لطيب قلب إسرائيل.

"برلمانى"، توجهت صباح أمس الأحد إلى المدرسة، وأكد أحد موظفى الإدارة طلب عدم ذكر اسمه، أن المدرسة تقبل جميع الجنسيات من بينها المصريون، مضيفا أن عشرات الطلاب المصريين يدرسون حاليا فى المدرسة بالمراحل التعليمية المختلفة، وهناك العديد من أبناء وأحفاد المشاهير والسياسيين.

وأكد الموظف خلال حديثه مع "برلمانى" أن المدرسة يوجد فيها العديد من الطلبة مختلفى الجنسيات، تبلغ نسبة المصريين بينهم ما يقرب من الـ10%، مضيفا أن هناك العديد من أبناء وأحفاد الوزراء والرؤساء والسياسيين ومن بينهم عمر علاء حفيد الرئيس الأسبق مبارك.

وأوضح الموظف، أن الطلاب غالبا ما يلتحقون بجامعات خارج مصر، وأن المدرسة تتبع السفارة الأمريكية فى القاهرة ولكن يوجد فيها طلبة مصريون فى مختلف المراحل التعليمية، مؤكدا أن المصروفات تحصل بالدولار، ويتقاضى بعض العاملين رواتبهم بالدولار أيضا.

وفى سياق متصل أكد عدد من العاملين فى المدرسة لـ"اليوم السابع" أن المدرسة لا تنظم طابور الصباح ولا يوجد تحية علم أو ترديد للنشيد الوطنى، مؤكدين أن الطلاب يدخلون الفصول على الموسيقى الأجنبية.

وكشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن القواعد القانونية المنظمة لعمل المدارس الدولية فى مصر تؤكد أن المدرسة حال تبعيتها لسفارة دول ما، ومخصصة لأبناء الجالية لهذه الدولة لا تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم، وإنما تخضع لإشراف وزارة الخارجية، مضيفة أنه فى حالة المدرسة الأمريكية بالمعادى وبعد ثبوت وجود طلاب مصريين يدرسون بها تخضع المدرسة للإشراف المالى والإدارى للوزارة.

وأوضحت المصادر أن حقيقة الأمر أن الوزارة لم تكن تعلم شيئا عن المدرسة رغم قيام المدرسة بتجاوزات عدة، على رأسها تحصيل المبالغ بالدولار وهذا الأمر يخالف القرارات الوزارية المنظمة لعمل المدارس الدولية، إضافة إلى عدم قيامها بتحية العلم والنشيد الوطنى رغم أن القانون يؤكد على التزام المنشأة التعليمية بتحية علم الدولة التى تقع فى نطاقها الجغرافى لتنمية روح الانتماء للوطن لدى الطلاب المصريين.

وكشفت المصادر عن أنه طالما تخضع المدرسة لوزارة التربية والتعليم يحتم على الوزارة مراجعة المناهج التى تدرس للطلاب خاصة ما يتعلق منها بالوطنية والتاريخ واللغة العربية باعتبارها مناهج تمس الوطنية المصرية وهوية الدولة والذى يعد الطالب جزءا من وطنه.

كانت "اليوم السابع" قد كشفت عن وجود سقطة تاريخية بمناهج المدرسة تنسب انتصار أكتوبر لإسرائيل يدرسها الطلبة المصريون إلى جانب الأجانب المقيدين بالمدرسة.


print