السبت، 18 مايو 2024 11:23 ص

حاملة المروحيات أنور السادات.. كل ما تريد معرفته عن "ميسترال" الجديدة بعد وصولها مصر

حاملة المروحيات أنور السادات.. كل ما تريد معرفته عن "ميسترال" الجديدة بعد وصولها مصر حاملة المروحيات أنور السادات
الخميس، 06 أكتوبر 2016 12:29 م
كتب زكى القاضى
وصلت حاملة المروحيات أنور السادات للمياه الإقليمية المصرية، صباح اليوم الخميس، بالتزامن مع احتفال مصر بالذكرى 43 لانتصارات أكتوبر، وفى هذا الإطار ينشر "برلمانى" عددًا من المعلومات عن حاملة الطائرات من طراز "ميسترال"، التى تُصنّف كسفينة هجوم برمائى، وأبرز هذه المعلومات:

- قادرة على حمل 16 مروحية ثقيلة هجومية أو 35 مروحية خفيفة
- سطح "ميسترال" يمكنه استيعاب 6 مروحيات من كل الأنواع على 6 نقاط هبوط
- يمكنها حمل 450 فردًا بكامل تجهيزهم أو 700 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى
- يمكنها استيعاب 70 مركبة مدرعة أو 40 دبابة أو خليط من 13 دبابة + 46 مركبة مدرعة
- يوجد بها مستشفى كبير يحتوى على غرف عمليات ورعاية مركزة
- تشمل 3 مركبات إنزال برمائى مُتخصصة لنقل الأفراد والمركبات من السفينة إلى الشاطئ
- تحتوى على مركز قيادة مُخصص ونظام معلومات تكتيكى بحرى متطور
- تمتلك نظام معلومات وقيادة وتحكم يمنحها قدرة القيادة والتحكم لكامل سفن المجموعة القتالية المرافقة
- تستطيع البقاء حتى 30 يوما دون التزود بالوقود والمؤن.

كانت حاملة المروحيات "سجم أنور السادات"، ذات الترقيم «L1020» من طراز "ميسترال" الفرنسى، قد وصلت إلى الإسكندرية اليوم، وشاركت فى عملية اصطفاف تشكيل بحرى بمشاركة عدد من القطع البحرية المنضمة حديثًا للقوات البحرية، وتبلغ إزاحة حاملة الإبرار والقيادة حوالى 21.5 ألف طن، وهى من إنتاج شركة DCNS الفرنسية لبناء السفن.

مركز قيادة الميسترال


وتحتوى سفينة "الإبرار والقيادة" المعروفة باسم "ميسترال أنور السادات" على مركز قيادة مُخصص على مساحة 850 مترا مربعا يمكن أن يستوعب حتى 200 فرد من أفراد القيادة والأركان، بخلاف احتوائها على نظام المعلومات التكتيكى البحرى المتطور جدًا، والمسئول عن جمع المعلومات من كل مستشعرات السفينة لإدارة المعارك، وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية، مما يُهيئ مناخا متكاملا لأعمال القيادة مشابها للموجود بمراكز القيادة الأرضية.

إمكانيات "الميسترال" من الداخل


تحتوى "ميسترال أنور السادات" على مساحة داخلية تبلغ 2650 مترا مربعا، ويوجد بها أماكن للمركبات والبضائع وأماكن إقامة لـ450 فردًا بتجهيزات الإعاشة للمهام بعيدة المدى، لكن يمكن استيعاب حتى 700 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى، أما أماكن المركبات فيمكنها استيعاب حتى 70 مركبة مدرعة أو 40 دبابة أو خليط من 13 دبابة + 46 مركبة مدرعة.

ثلاث مركبات إنزال من إصدارات خاصّة من الجيل الجديد


السطح السفلى لحاملة الطائرات الهيلكوبتر عبارة عن رصيف لـ "الروسو" يحتوى على ٣ مركبات خدمات للإنزال، مسؤولة عن نقل الأفراد والمدرعات والدبابات من السفينة إلى الشاطئ، وستحوى الحاملتان المصريتان الجديدتان 3 مركبات إنزال من إصدارات خاصّة متطورة جدا من الجيل الجديد تنقسم إلى:

مركبتان إنزال من طراز «CTM NG»


تعرف بسفينة نقل المعدات من الجيل الجديد، ويبلغ طولها 26.5 متر، وعرضها 6.5 متر، وتستطيع نقل 65 طنا من المركبات والمعدات، وتبلغ سرعتها 25 كم / ساعة، ويصل مداها إلى 925 كم، وتمتلك 3 محركات ديزل تولد قوة قدرها 2000 حصان.

مركبة إنزال من طراز «EDAR»


تعُرف بسفينة الإنزال البرمائى السريع، ويبلغ طولها 30 متر وعرضها 12 متر وتستطيع نقل 80 طنا من المركبات والمعدات وتتسع لحوالى 42 فردا، وتبلغ سرعتها 33 كم / ساعة، وتتسلح برشاشين ثقيلين عيار 12.7 مم، وتمتلك 4 محركات ديزل تولد قوة قدرها 7200 حصان.

حاملة مروحيات هجومية


ويمكن لحاملة المروحيات أنور السادات- (سفينة الإبرار والقيادة)، حمل 16 مروحية ثقيلة أو 35 مروحية خفيفة فى الطابق أسفل السطح مباشرة، أما السطح فتبلغ مساحته 5200 متر2، ويمكنه استيعاب 6 مروحيات من كل الأنواع على 6 نقاط هبوط مُوزّعة عليه ويمكن لنقطة الهبوط فى المقدمة أن تستوعب مروحيات النقل الثقيل، كما أنه يوجد مصعدين مخصصين لرفع وإنزال المروحيات من وإلى الحظائر والتى تحتوى على ورش مُخصّصة لأعمال الفحص والصيانة.

وتحتوى «الميسترال أنور السادات»، على مستشفى بحرى على مساحة 900 متر2، تستوعب غرفتى عمليات، ملحقة بهم غرفة أشعة مزوّدة بأحدث جيل من الماسحات الاشعاعية لعمليات المسح الإشعاعى بالإضافة إلى عمليات التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقسم خاص بالأسنان، و20 غرفة للمرضى و69 سريرا طبّيا منهم 7 أسرّة مخصصة للعناية المركزة.

كما يوجد 50 سريرًا إضافيا مُخزنين احتياطيا حيث يُمكن تنصيبهم فى «هناجر المروحيات»، فى حالات الطوارئ لزيادة الاستيعاب الأقصى للمصابين، كما يمكن تجهيز المستشفى بملاجىء مخصصة للدعم الطبى وهذا التجهيز مخصص للعمليات البرمائية الموسّعة وكذلك العمليات المتعلقة بالإنقاذ والإخلاء أثناء الكوارث الطبيعية أو الأوبئة.

التجهيزات الإلكترونية للميسترال


وتحتوى «الميسترال أنور السادات» على نظام المعلومات والقيادة والتحكم طراز «SIC 21»، والذى يمنح الحاملة قدرة القيادة والتحكم لكامل سفن المجموعة القتالية المرافقة لها، كذلك أعمال الانتشار البحرى والإنزال البرمائى، ويُتيح كذلك قدرة التوافق والتبادل مع أنظمة القيادة والتحكم للبحريات الصديقة خلال العمليات القتالية أو أعمال التدريب المشتركة.

كما تحتوى على نظام المعلومات القتالى البحرى التكتيكى «SENIT 9» وهو المسئول عن جمع كافة البيانات والمعلومات الواردة من رادار وأنظمة الاستشعار المختلفة على متن السفينة وصهرها ومركزتها فى مركز القيادة الخاص بها، وهو ما يمنح السفينة، -بجانب نظام «SIC 21»-، قدرة العمل كمركز بحرى للقيادة والسيطرة.

كما تشمل حاملة طائرات الهليكوبتر «أنور السادات»، على رادار المسح الجوى والبحرى «MRR 3D NG»، ثلاثى الأبعاد متعدد المهام، قادر على القيام بمهام البحث والتتبع والتعريف والتصنيف لكافة الأهداف الجوية والبحرية وتحديد الأهداف للأسلحة، ويمتلك قدرة مقاومة التشويش الإلكترونى المُكثّف، ويُمكنه رصد الأهداف ذات المقطع الرادارى المنخفض كالصواريخ الجوالة.

كما تشمل رادارين للملاحة البحرية طراز «DRBN-38A Decca Bridgemaster E250»، ونظام البحث والتتبع والتحكم النيرانى الحرارى من طراز «EOMS NG»، كما تشمل «كاميرا الرصد الحرارى، وهى عالية الحساسية حراريا لمختلف الأجسام، ونظام المراقبة البحرية بالفيديو طراز «ASV Automatic Sea Vision»، لمراقبة وتقليل الأخطار أثناء الملاحة البحرية الناتحة من القرصنة والهجرة غير الشرعية والتهريب أو مخاطر الحوادث والاصطدام بأية قطع بحرية أخرى.

وتحتوى الميسترال أنور السادات، على نظام التحذير ضد موجات الرادار المعادية طراز «ARBR 21"DR 3000S" RWR»، يقوم بأعمال اعتراض وتحديد موقع وتصنيف الانبعاثات الرادارية المعادية، كما أنها تمتلك نظام إطلاق الشراك الخداعية المُضللة للطوربيدات ونظام إطلاق الشراك الخداعية المُضللة للصواريخ الرادارية والحرارية.

تحتوى حاملة المروحيات المسترال «أنور السادات»، على وحدتين لإطلاق صواريخ قصيرة المدى للدفاع الجوى وتتكون كل وحدة من قاذفين للصواريخ، كما أنها تمتلك 4 رشاشات ثقيلة عيار 12.7 مم.

"الميسترال" لا تعمل منفردة نهائيا، بل يتم مرافقتها وحمايتها بواسطة القطع البحرية القتالية سواء المدمرات أو الفرقاطات والكورفيتات، فهى شأنها شأن سفن الإنزال الحاملة للمروحيات وحاملات الطائرات لا يمكنها حماية نفسها ضد العدائيات البحرية والجوية بشكل كامل أو فعّال، وتمثل دُرّة التاج للبحريات التى تعمل بها ورمزا لهيبة الدولة، وبالتالى لابد من حمايتها بشكل مُتكامل من قبل القطع القتالية المُتخصصة.

وتحتوى الميسترال أنور السادات، على محركين «رولز رويس» أُفقيى التوجيه يولّد كلا منهما قوة قدرها 9380 حصان بمجموع 18.76 ألف حصان، كما أنها تحتوى على 3 مولدات ديزل طراز«Wärtsilä»، تولّد قوة قدرها 8300 حصان بالإضافة إلى مُولّد ديزل احتياطى يولّد قوة قدرها 4020 حصان.

وتبلغ السرعة القصوى 35 كم / ساعة، ويصل المدى الخاص بها إلى 10800 كم، على سرعة 33 كم / ساعة أو 19.8 ألف كم على سرعة 28 كم ساعة، كم أنها تستطيع البقاء حتى 30 يوما بدون حاجة للتزود بالوقود والمؤن، ويبلغ الطاقم الخاص بها 180 فرد.

وتعد حاملة المروحيات أنور السادات نقلة نوعية غير مسبوقة للبحرية المصرية، حيث ستعمل فى نطاق سواحل الدولة بجانب أعالى البحار والمحيطات الواقعة فى النطاق الإقليمى، كما تُمثّل أيضا ذراعا طولى للبحرية المصرية للقيام بعمليات الهجوم والإنزال البرمائى الساحلى فى مناطق العمليات وفى مدايات بعيدة تصل إلى آلاف الأميال البحرية.

مثل تلك الأنواع من السفن ستعمل فى عدة مهما متنوعة تشمل حماية حقول الغاز البحرية المتواجدة فى نطاق المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة للدولة المصرية بالبحر المتوسط، وذلك عبر تمركزها فى عرض البحر مع مجموعة من السفن القتالية وانطلاق المروحيات القتالية البحرية من عليها لأعمال الدورية والتصدى لأى أنشطة عدائية أو إرهابية مُوفرة دائرة تأمين لا يقل نصف قطرها عن 300 كم.

للتأكيد على قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية مصالحها الاقتصادية فى أى مكان، كما ستوفر «الميسترال» ميزة نقل عدد كبير من قوات التدخل السريع أو أيا كانت القوات.


print