السبت، 11 مايو 2024 06:10 م

برهامى عن محاولة اغتيال على جمعة: لا يجوز لمسلم أن يفرح فى قتل مسلم حتى وإن اختلف معه

برهامى عن محاولة اغتيال على جمعة: لا يجوز لمسلم أن يفرح فى قتل مسلم حتى وإن اختلف معه الدكتور ياسر برهامى
الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 12:55 م
كتب محمود العمرى
استنكر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، مؤكّدًا أنه لا يجوز لمسلم أن يفرح فى قتل مسلم حتى وإن اختلف معه.

جاء ذلك ردًا على سؤال وجه له عبر موقع الدعوة السلفية "صوت السلف": " أنا لستُ أدافع عن محاولة اغتيال أو قتل "على جمعة"، ولكن أسأل عن حكم الرضا بذلك؟ وحكم تمنى قتله واغتياله أو تمنى تكرار هذا الأمر ونجاحه؛ لأن هذا الشخص وأمثاله ممن يشعلون الفتن ويتملقون السلطان ويفتون الفتاوى الباطلة ويحاولون بكل طريقة ووسيلة الوصول إلى أغراضهم فى قتلهم راحة للمسلمين مِن شرورهم وفسادهم؟، فهل هناك ذنب فى تمنى اغتيال مثل هذا الشخص والتخلص منه وهلاكه؟

فأجاب برهامى قائلا: "لا يجوز الرضا بقتل مسلم واغتياله، ولا "تمنى" نجاح محاولة اغتياله "ولو اختلفتَ معه"؛ فليس كل اختلاف يبيح القتل، والرضا والتمنى فرع على الإباحة؛ فإذا مُنع منها لعدم الموجب الشرعى للقتل كان المنع مِن الرضا والتمنى ممنوعًا كذلك، فكيف نتمنى سفك دم امرئ مسلم يشهد "أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله"، ولم يرتكب واحدة مِن الثلاث المذكورة فى الحديث: (لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: كُفْرٌ بَعْدَ إِسْلَامٍ، أَوْ زِنًا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ) (رواه أبو داود، وصححه الألبانى)، وأنا أخشى عليك مِن أسلوبك مِن الجرأة على التكفير".


print