الجمعة، 17 مايو 2024 06:56 ص

السفير الأمريكى الأسبق بالقاهرة: "تيران وصنافير" سعوديتان

السفير الأمريكى الأسبق بالقاهرة: "تيران وصنافير" سعوديتان جزيرتى تيران وصنافير
السبت، 06 أغسطس 2016 08:10 م
رسالة واشنطن ـ إيمان حنا
أكد السياسى المخضرم فرانك وزنر - السفير الأمريكى الأسبق لدى مصر، قائد المفاوضات التى تمت مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لمطالبته بالتنحى - أن تيران وصنافير هما جزيرتان سعوديتان، وأوضح فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه يشهد بذلك لأنه عاصر فترة منح السعودية حق إدارتهما لمصر لحمايتهما ضد إسرائيل، وتعزيز الموقف العسكرى العربى فى مواجهة الكيان الصهيونى، نظرًا لموقع هاتين الجزيرتين الاستراتيجى، وتم ذلك باتفاق خاص بين البلدين فى عام 1950.

وأضاف: "لقد زرت الجزيرتين حينما كنت سفيرا للولايات المتحدة لدى مصر، مدخل مضيق تيران يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وهما داخل الحدود البحرية السعودية، وتبعد جزيرة تيران عن جزيرة صنافير بحوالى 2.5 كيلومتر وهما غير مأهولتين، وبعد الانسحاب الإسرائيلى ظلت الجزيرتين تحت الإدارة المصرية، وفى 1982 نزلت بها القوات الدولية المتعددة الجنسيات طبقًا لاتفاقيتى كامب ديفيد والسلام".

وأوضح "وزنر"، أن خروج المصريين فى جمعة الغضب لأنهم اعتقدوا أن أرضهم بيعت للسعودية، وهذا كان نتيجة طبيعية لحالة الارتباك جراء الإعلان المفاجئ عن حقيقة أن الجزيرتين سعوديتين"، مشيرًا إلى أن الخطأ الكبير الذى وقع فيه المسؤولون فى مصر، أنه لم يتم إعلام الرأى العام بشكل تدريجى، فكان لابد من الإعلان عن بدء المشاورات بين السعودية ومصر بشأن الجزيرتين، وتتم مناقشة وعرض الوثائق على مرأى ومسمع من الرأى العام المصرى، وفى النهاية يتم الإعلان عما انتهت إليه المفاوضات.

ومن جهة أخرى أوضح "وزنر"، أنه تم تكليفه فى فبراير 2011 بالتفاوض مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لإقناعه بتسليم السلطة تدريجيًا لنزع فتيل الأزمة التى بدأت بينه وبين الشعب المصرى.

وأكد وزنر، أن موقفه كان واضحًا من الثورة، وأراد أن يسلم مبارك السلطة تدريجيا وهذا ما كان متفقا عليه من قبل الإدارة الأمريكية، ولكن فجأة صرح أوباما بأن على مبارك الرحيل.


print