شرم الشيخ تستغيث من ممارسات الزوار.. وحملة ضخمة لتوعية المصريين بآداب السياحة

بعد معاناة القطاع السياحى المصرى خلال الفترة الأخيرة، وتصاعد الأزمة بدرجة كبيرة منذ حادث سقوط الطائرة الروسية، أدى انخفاض معدلات الإشغال بالفنادق إلى تسريح العمالة المدربة، وصولاً إلى النزول بالبرامج السياحية إلى مستويات وأسعار متدنية، وهو ما ساعد فئات من المواطنين على زيارة المدينة، وبعد ما شهدته مدينة السلام "شرم الشيخ" والغردقة من أفعال منافية للمصريين، دشنت الصفحات الرسمية للسياحة المصرية حملات ضخمة لتوعية المصريين بآداب السياحة فى تلك المناطق.



تضمنت الحملة التقاط صور للمصريين فى الفنادق، والتعليق عليها والعمل على وضع إرشادات تتمنى من المصريين اتباعها حتى تظهر تلك المناطق بالمظهر اللائق.



كان أكثر من 45 فندقا سياحيا قد أغلقوا أبوابهم، وتم تسريح 70% من العاملين فى القطاع السياحى، فضلا عن إغلاق آلاف البازارات والمحلات السياحية التى استغنى عنها أصحابها نتيجة توقف عمليات البيع والشراء، إضافة إلى مراكز الغوص ورحلات السفارى ومراكز الرمال المعالجة لعظام كبار السن، وورش تصنيع الأنتيكات والتحف وصناعة البردى، وإنقاذا للموسم السياحى أطلقت وزارة السياحة وعديد من المنظمات غير الحكومية مبادرات عديدة لتشجيع السياحة.