الإثنين، 20 مايو 2024 09:14 م

دراسة كندية: النقود الورقية تُلوث البيئة.. والعالم يتجه لـ"البلاستك"

دراسة كندية: النقود الورقية تُلوث البيئة.. والعالم يتجه لـ"البلاستك" النقود الورقية
الجمعة، 01 يوليو 2016 08:35 م
كتبت ياسمين سمرة
خلصت دراسة أجراها البنك المركزى الكندى إلى أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها آثار بيئية خطيرة، وتوصلت إلى أن الأثر البيئى الناشئ عن دورة حياة - إنتاج ونقل وتدمير فى النهاية - أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها فى عام 2003، يعادل الأثر البيئى الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.

ومع تزايد الوعى بمخاطر ظاهرة الاحتباس الحرارى، فإن ثمة اتجاها عالميا للتحول إلى النقود المصنوعة من البلاستيك، نظرًا لانخفاض أثرها على البيئة مقارنة بأوراق البنكنوت، فضلًا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضى.

وفى العدد الأخير من مجلة التمويل والتنمية الصادرة عن صندوق النقد الدولى، يستعرض "بينغ وانغ"، المسئول بإدارة الاتصالات بالصندوق، فى مقال تحت عنوان "البلاستيك هو الحل" مزايا النقود البلاستيكية "البوليمر"، التى أصدرتها أستراليا لأول مرة عام 1988، والتى تستخدم حاليًا فى أكثر من 20 بلدًا مختلفًا أبرزها أستراليا، وكندا، وفيجى، وموريشيوس، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، ورومانيا، وفيتنام.

وكشفت الدراسة، أنه فى نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع دفن النفايات، أما أوراق البوليمر التى تُسحب من التداول فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها فى صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.

وقال وانغ، إن الكثير من البلدان التى وقعت على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ تنظر فى أثر عملاتها على البيئة ومدة بقاء هذه العملات فى حالة جيدة، وكذلك وسائل حمايتها وأمنها.



الأكثر قراءة



print