شرطة الشعب
عيد سعيد، وكل سنة وحضرتك طيب، وكما تعرف فإن دولة القانون فى مصر بعافية، لهذا بدأ المصريون فى تطبيق القانون بأيديهم، ففى أسبوع واحد أحرق الأهالى شقة أمين شرطة بإمبابة، وسرقوا محتوياتها، عقابًا له بعد فرضه إتاوة على بائع شاى، والأهالى أيضًا يلقون القبض على حرامى تكاتك بكفر الشيخ، ويحلقون له «زلبطة»، والأهالى برضه ينصبون الكمائن للصوص «مواشى» بكفر الشيخ، وينجحون فى القبض عليهم، ثم يعاقبونهم بالضرب، وشكرًا جزيلًا لوزارة الداخلية.
باى باى يا لمبى
بسقوط فيلمه الأخير «تحت الترابيزة»، يمكن إعلان سفر الفنان محمد سعد من صف النجومية الأول لفترة ربما تطول، فلا يعود له أبدًا.. النجومية ليست مثل المرجيحة، ولكن شغل وتعب ومذاكرة، وبعدما كان اللمبى يحتل المركز الأول فى شباك التذاكر بلا منافس، تراجعت الأرقام وسقط الفنان «الكاراكتر» تحت ترابيزة التذاكر، غلطة محمد سعد وغلطة كل من سقطوا نفس سقطته هى الغرور الفنى الذى يهيئ للنجم أنه صاحب «السر»، وعبقرى الزمان، ولا أحد يفهم غيره، ليكتشف فى النهاية أنه هو الوحيد اللى مكانش فاهم حاجة، وباى باى يا لمبى.
