مركز "الكلمة" الحقوقى يطالب بالإفراج عن الصحفيين المقبوض عليهم فى الفترة الأخيرة

أعلن مركز الكلمة لحقوق الإنسان عن تضامنه مع " كمال على عابدين" المصور الصحفى بالجريدة والذى تم إلقاء القبض عليه فى جمعة الأرض يوم 25 أبريل الماضى وحبسه عامين مع الشغل بتهمة إثارة الشغب والتجمهر والتظاهر بدون ترخيص والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

وقال جرجس بشرى المتحدث الإعلامى لمركز الكلمة لحقوق الإنسان، إن هذا الأسلوب فى إلقاء القبض العشوائى على الصحفى، أمر يعيدنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير 013، ويسىء إلى جهاز الشرطة المصرية، الذى حمى مصر وثورتها، وهو ما يستوجب محاسبة القيادات الشرطية، التى انتهجت هذا الأسلوب فى التعامل مع مصور صحفى يؤدى واجبه الصحفى وينقل الحقائق للشعب المصرى، على حد قوله.
وأشار بشرى، فى بيان له، إلى أن ما تعرض له مصور الفجر أثناء تأدية واجبه المهنى من قبل السلطات يعد انتهاكا صارخا للدستور والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، التى وقعت عليها مصر وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تشريعها الداخلى، مطالبا بسرعة الإفراج عنه وكافة المقبوض عليهم الذين لم تثبت عليهم أى جرائم للتحريض ضد الدولة ومؤسساتها، مؤكدا أنه يثق فى عدالة القضاء المصرى.