كتب عبد الوهاب العفيفى
قال الدكتور محمود عطية، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بدائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، إن ارتفاع الدولار يؤثر على المواطن البسيط بالدولة المصرية فى ظل عدم وجود إنتاج يعدل الميزان التجارى.
وأضاف عطية، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه منذ 50 عامًا ونحن نتوارى، إلا أن عام 2016 هو عام الحساب، مشيرًا إلى أن الأربع سنوات الماضية وبعد ثورة يناير لم تكن ضمن وقت الحساب لأننا نعتمد على الاحتياطى وتحويلات العاملين بالخارج ومنح دول الخليج، بالإضافة إلى ما توفر من دخل قناة السويس من سنوات سابقة كمسكنات للاقتصاد المصرى على الرغم من أنه مصاب بالسرطان منذ عام 1967، مضيفًا أنه لم يستطع أى من رؤساء مصر منذ ذلك التاريخ وحتى الآن النهوض بالاقتصاد ولذلك يبتلينا الله بالخوف والجوع .
وتابع النائب الوفدى، أنه يجب إيقاف استيراد السلع الاستهلاكية التكميلية كالملابس وفوانيس رمضان وساعات الحائط وأدوات التجميل وآلاف المستهلكات الصينية التى يدفع فيها مليارات الدولارات وتستهلك أو تتلف فى أشهر قليلة، كما أنه على الشعب المصرى أن يغير سلوكياته الاستهلاكية، وأن يعى أننا لسنا بدولة غنية ولا نملك شيئا نصدره للعالم ولسنا مشهورين أو معروفين بإنتاج شىء ما.
وأوضح عطية، أنه لتحرير الاقتصاد المصرى ينبغى أن نعى القيمة الحقيقية الصادمة للعملة المصرية وهو ما يحدث حاليا بتحرير الدولار تباعا حتى يصل لوزنه الطبيعى وحتى يستطيع المستثمرين العمل، لأن المستثمرين بالخارج يقولون إن القيمة الفعلية للجنيه المصرى هى 1/14 من قيمة الدولار.
الدكتور محمود عطية عضو مجلس النواب عن حزب الوفد
