قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب.. نائب: العلاقات المشتركة تحكمها مصالح تمنع بيع السندات

قال الدكتور شريف فخرى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تحكمها عدة عوامل مبنية على المصالح المشتركة وليس العواطف أو القرارات الانفعالية، حيث إن الاقتصاد الأمريكى قوى ومتنوع ولا ينافسه سوى الاقتصاد الصينى وعلى رأس الشركات الأمريكية الكبرى عدد من الشركات التى تعد على أصابع اليد الواحدة تتحكم فى اقتصاديات العالم مثل جى بى مورجان، والتى يعمل بها 225 ألف موظف وتبلغ أصولها 2.5 تريليون دولار والتريليون ألف مليار دولار، وشركة جنرال اليكتريك وتبلغ أصولها نحو 650 مليار دولار، وشركة إكسون موبل وتقدر قيمتها بنحو 360 مليار دولار، وذلك بخلاف شركات التكنولوجيا مثل أبل وتبلغ قيمتها 700 مليار دولار، وجوجل وقيمتها السوقية 444 مليار دولار، ومايكروسوفت وتبلغ قيمتها 400 مليار دولار بخلاف فيس بوك وول مارت وغيرها.

وتابع خيرى، فى تصريحات لـ"برلمانى" ردًا على ما تردد حول ضغوط السعودية لبيع سنداتها بأمريكا مقابل عدم إقرار قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، قائلا: "إذا كنا نتخيل الحياة بدون هذه الشركات نستطيع أن نتخيل الحياة بدون أمريكا!، وفضلا عن ذلك فأمريكا هى الصديق والشريك الاستراتيجى الأول لمصر ودول الخليج فى المجال العسكرى، وإن كان لها مصالح تحرص على تحقيقها ونريد المواءمة بين مصالحنا ومصالحها، فليس هكذا تؤخذ مثل هذه القرارات التى لن تؤثر على مصالح أفراد بل قد تؤثر على مستقبل دول بأسرها!، وتعتبر مثل تلك القرارات بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية من أهم محاور الأمن القومى الأمريكى، والتى لا يمكن التساهل فيها أو التعامل معها ببساطة والمملكة بحكمة قادتها قادرة على إدارة الأمور باتزان كما تديرها منذ سنوات طويل.