الأحد، 19 مايو 2024 11:09 م

رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق: الإرهابيون اغتصبوا المساجد والزوايا للترويج لمرشحى التيار الإسلامى

رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق: الإرهابيون اغتصبوا المساجد والزوايا للترويج لمرشحى التيار الإسلامى المستشار عمرو عبدالرازق
الجمعة، 09 أكتوبر 2015 02:04 م
كتب تامر إسماعيل

اتهم المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، الحكومة بالتقصير فى الرقابة على المساجد والزوايا التى تقام فيها صلاة الجمعة، مؤكدا أن العديد من تلك المساجد والزوايا أصبحت تُستغل من جانب بعض الجماعات الإرهابية للترويج لمرشحيها، وتوجيه السباب والشتائم إلى رموز الدولة المصرية.

 

وحذر عبدالرازق من عودة ظاهرة الرشاوى الانتخابية التى تحترفها تلك الجماعات مستغلين حاجة المواطن البسيط، من خلال المساجد التى تنتشر فى المناطق الفقيرة لتكرار سيناريو الاستفتاء على دستور 2011.

 

وطالب عبدالرازق، وزارتى الأوقاف والداخلية بضرورة تشديد الرقابة على تلك المساجد والزوايا التى باتت تهدد العملية الانتخابية برمتها، وأصبحت تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومى المصرى، لما لها من تأثير سلبى على مجمل الخريطة السياسية بعد ثورة 30 يونيو، على حد وصف عبدالرازق الذى وصف التوجه الجديد لما يسمى بالأحزاب الدينية بالتمرد على خريطة الطريق الذى ارتضاها الشعب المصرى، واتهمهم باستغلال المساجد والفضائيات الدينية فى الحملات الانتخابية، والبحث عن بدائل إعلامية تسمح بنشر أفكارهم والدعاية لمرشحيهم لتحقيق خطتهم فى السيطرة على البرلمان.

 

وقال رئيس محكمة أمن الدولة الأسبق إن الأحزاب الدينية تلعب على العواطف، وتوظف نصوص الدين لكسب أصوات الناخبين، وأضاف أن خطة تلك الجماعات تعتمد على عنصرين الأول مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الرسمية لدعاة هذا التيار، لبث الخطب وتسويقها على صفحات التواصل الاجتماعى، والثانى التواصل المباشر مع المواطنين من غير مستخدمى الإنترنت عبر الاستفادة من التجمعات فى المواصلات العامة، وبث خطب مسجلة بواسطة منتمين للتيار، أو إذاعة خطب من قبل أبناء التيار السلفى، مثل سائقى التاكسى وعربات النقل.


print