كتب محمد رضا
قال
الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن مصر ليس بها مساس بالحريات العامة، ولكن الشرطة تتشدد فى تطبيق الإجراءات، ويجب أن يكون لدى أفراد جهاز الشرطة بعض المرونة فى تطبيق إجراءات الضبط، لأن الأخطاء التى يقعون فيها كما حدث فى واقعة ضبط الشاب إسلام جاويش، يدفع ثمنها الدولة، التى تظهر وكأنها دولة قمعية.
وأضاف رئيس حزب الوفد، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن واقعة ضبط إسلام جاويش، أغلقت ولا يمكن الحديث عنها، لأن "جاويش" أكد بنفسه أن ضبطه جاء عن طريق الخطأ، كما أنه أخلى سبيله فى اليوم التالى مباشرة دون تعرضه لأى تجاوزات، مشيرًا إلى أنه فيما يخص الفيديو المذاع من قبل الفنان الشاب أحمد مالك، وشادى حسين، مراسل "
أبلة فاهيتا"، فإنه ليس تعبيرًا عن الرأى ولا علاقة له بالحريات، ولكنه تجاوز و"قلة أدب".
وأشار إلى أنه فيما يخص أحمد مالك، فقد اعتذر عن خطئه، وأكد أنه لم يتعمد الإساءة، أما مراسل "أبلة فاهيتا"، فإنه يصر على أن ذلك حرية تعبير، ولكننا نشدد على أن حرية أى شخص تقف عند حدود حرية واحترام الآخر، وكان عليه أن يحترم الجندى الذى لم يمسه بسوء، وألا يقوم بأى فعل يسخر منه، كما أن تلك الأفعال تتعارض مع قيمنا كمجتمع.
شادى حسين ووزير الداخلية والسيد البدوى
